“الإله قد أصبح في الدين التسلطي الملك الوحيد لما كان يملكة الإنسان أصلاً : أعني العقل والحب , وكلما كان الاله أكمل , كان الإنسان أنقص , أنه يسقط أفضل ماعنده على الاله , ومن ثم يفقر نفسه”
“وكيف مات ااصلا .. كيف لك ان تصدق يا هيبا, ان الحاكم الرومانى بيلاطس وخو الانسان , قادر على قتل المسيح الذى هو الإله.- كان ذلك هو السبيل الوحيد لخلاص الإنسان.- بل كان السبيل الوحيد لتخليص المسيحية من اليهودية!”
“الرفاهية و الأبهة تلك هي السعادة في نظرك . أما أنا فإني أعتقد أنه إذا كان من خصائص الإله أنه لا يحتاج إلى شيء، فإن مما يقرب من الألوهية أن لا يحتاج الإنسان إلا إلى قليل . و بما أنه لا أكمل من الله فإن القرب منه قرب من الكمال”
“العقل البشري المتطور مع الزمن.. هو الذي يثبت لنا أن ما هو فوق قدرة العقل موجود في هذا الكون.. ذلك أن ما كان فوق قدرة العقل البشري منذ آلاف السنين أصبح الآن في قدرة هذا العقل.. مما يثبت أنه كان موجودا فعلا رغم كونه كان فوق قدرتنا.”
“الإختلاف في الدين إذا كان اصله سياسيا يؤدي ضرورة إلى الطائفية ومن ثم الحرب الأهلية”
“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”