“ما الذي جعلك تقتحمين منطقتي الأثيرة بين حوش جدي و البحر يا مريم كأنما تخطين في البراح؟ تتركين على روحي آثار فراشاتك التي تداعب وجه اللوحة، ثم ترفعين الفرشاة و تنتبهين إلي.”
“الحكاية مثل صياد و مثل شبكة صياد و مثل أشخاص يَجرون حتى يسقطوا فيها، أما صاحب الحكاية فمثل نهر قادر على أن يغرق الجميع، لكنه يرأف بهم فيُطلقهم حتى يرووا ما سمعوه منه فيعيش أكثر، صاحب الحكاية يعرف أن الحكاية مثل نار مضطرمه وقودها الحكايات، لا أحد يفعل شيئا الا ليهرول و يجري لكي يحكيه، متعة الحياة في سردها، فلولا الحكايات لمكث الناس في بيوتهم.”
“و من يملك نفسهأمام سطوةالحكاياتالجانبية ؟!”
“لو غفل المرء عن نفسه لحظة في المدينة لداسه الزحام، دون أن يترك له فرصة للنهوض، حتى تنطبع صورة جسده على الأرض، فيمسح العابرون أحذيتهم في ملامحه”
“مادمت قد دخلتفلن تخرج حتى تشق قلبك بسكين كبير من الداخلشقًا يتسع لخروجكوالشق الذي من الداخل لا يلتئم.”
“لأن كل شيء يضيع إلى الأبد، وآخر ما يتبقى من الإنسان: حكاية، لا تموت، لان الحكاية هي الأبد”
“كان حلم الجد أن أبدأ الطريق منذ بدايتي، فلا اعرف الدنيا حتى لا أعاني. ولم يدرك أن المعاناة هي الطريق”