“الحزن بطبيعته عاطفة حادة مشتعلة، بخلاف السعادة وهي عاطفة هادئة لا تكاد نحس بها إلا إذا فقدناها.نحن نتحدث عن تعاستنا عندما نشعر بالتعاسة، ولا نتحدث عن فرحنا عندما نحس بالفرح. ونحن نتحدث عن مرضنا أكثر من حديثنا عن صحتنا، عن فقرنا أكثر من غنانا، عن النكبات أكثر من المناسبات السارة. إن مشاعر الحزن قد لا تكون هي الغالبة علينا ولكنها عندما تمر بنا عنيفة قوية تترك أثرا واضحا على حياتنا، وعلى شعرنا إن كنا من الشعراء.”
“أسوأ الأشياء يا سيدي أن نتحدث عن أخلاق لا نمارسها.. وفضائل لا نعرفها.. وأنتم تكلمتم كثيراً عن الأخلاق ولم يكن الأمر أكثر من مسرحية هزلية رخيصة أضاعت أجيالاً وأفسدت وطناً”
“عجيب .. يطرب الناس عندما نتحدث معهم عن خيبات الأمل لأننا لاننتقدهم بل ننتقد من أجلهم الآخرين وان حدثتهم عن مسؤوليتهم تجاه الآخرين .. أشاحوا بوجوههم!”
“لو قلنا إن للمسلمين فى مصر شريعتهم وللمسيحيين شريعتهم، إذن نحن لا نتحدث عن دولة واحدة، نحن نتحدث عن دولتين فى إطار جغرافى واحد.”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”
“لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتساءل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم”