“الحـــــــب بنـــــــاء اســـــــاسه الاحتـــــــرام , دعامتـــــــه الثقـــــــه , احجـــــــاره الاهتمـــــــام , و رمالـــــــه الاعجـــــــاب ..بفقـــــدان احـــــدهما انهـــــــار البنـــــــاء”
“الحياة واسعة و ضيقة. لما نكون فيها نزرع و نقلع و نربّى و نكبّر و نشيل و نحط و نروح و نرجع و نطلع و ننزل و نحب و نكره و نحمل الهم و ننتظر الفرج ، تكون واسعة. و لأننا فيها، عن يميننا ناس و شمالنا ناس و فوقنا ناس و تحتنا ناس، الكل مهموم أو فرحان و الكل فيها... تبقى واسعة. و لو وقفنا بعيد، نقول ضيقة مثل خرم الابرة ، و نقول ايه يعنى نعيش عشان نموت ، و نبنى و البنا نهايته هدد،و نعمر و الريح تاخد ، و نكبّر و نفتح كفوفنا نلاقيها قاضية. أنا بقول نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت ، و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها خانقة و ضيقة و لا معنى و لا لزوم.”
“هذا القرآن يقلب شخصيتك و معاييرك و موازينك و حميتك و غيرتك و صيغة علاقتك بالعالم و العلوم والمعارف و التاريخ ..”
“ما اعجب تلك النفس التى فى داخلنافيها من النار" الشهوه و الجوع و الغضب و الحقد و الحسد و الغل"و فيها من النور " العفو و التسامح و الحلم و الفهم و الحنين الى النور الاعظم الذى جاءت منه "فيها من الطين " الالهيه و التكرار و الجمود و الرتابه و القصور الذاتى و الخمول و الكسل و العجز عن التغير و التثاقل و التهابط"و فيها من الروحانيه " الانطلاق و الحريه و الشفافيه و الابتكار و الخلق و الابداع و الخيال و الجمال "و هى لا تولد ناريه ولا نوريه ولا طينيه ولا روحانيه و انما تولد مجرد امكانيه قابله للصعود او الهبوط الى اى من هذه المراتبوهكذا خلق الله ادم نفسا قابله للتصور فى جميع صور الكائنات من اعلاها الى اسفلها”
“هاج و ماج و صرخ و شتم ... هدأ و سكت و لم يسكن !”
“و لم لا تشتعل النيران الطائفية، و النفط موجود و موفور، و لم لا يتفرغ المسلم للقبطى، و المارونى للشيعى، و الشيعى للسنى، فضلاً عن الزيود و الشوافع و الحنابلة و الأحناف و المالكيين، و ما لا أذكر و لا أعرف، من طوائف و فرق، و قد فرغت الأمة من هم التوحيد و طموح الاندماج و تجاوزت مراحل (الفيديريشن) و (الكونفيديريشن) إلى مرحلة التفركش الشامل الذى لا ضابط له و لا رابط، و لم تعد تجد ما تنتمى له، غير نوادى الكرة و العمل من أجل انشاء (امارات الطوائف العربية)، غير الأندلسية و غير المتحدة.”