“نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد”

“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”

“حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية، حين تعرف نشوة تحريك أجنحتها في الفضاء لا يعود بوسع أحد إعادتها إلى شرنقتها ولا إقناعها بأن حالها كدودة أفضل”

“لا أحد يلحظ أنني امرأة مترعة بالأحزان.. ضحكتي تركض في سهول الصهيل كالمهرة الطليقة... وقلما أخلع ابتسامتي”

“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”

“قبل أن أنام؛ لا أُحصي الخرفان..بل أٌحصي أحبائي الذين فارقتهم..يقفزون وجهًا بعد آخر من المراعي إلى المنافييتناثرون في الإتجاهات كلهاأحصيهم جرحا جرحا؛ ولا أنامأتساءل كيف صار أحباب الأمس خرفانا في متاهات الغربة؟وحين أغفوأجدهم بانتظاري على الضفه الأخرىفأُتابع إحصاء وجوههم لعلّيّ أنام داخل نومي!”

“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”