“أنت تجد في الشرق أحد اثنين .. تجد من يرفض العلم اكتفاء بالدين والقرآن .. و تجد من يرفض الدين اكتفاء و عبادة للعلم المادي و الوسائلالمادية .و كلا الاثنين سبب من أسباب النكبة الحضارية في المنطقة .. و كلاهمالم يفهم المعنى الحقيقي للدين و لا المعنى الحقيقي للعلم .”
“مؤلم أن تجد من أخذ حقك و اعطاه لغيرك يوماً ما .. يدافع عنك ليعيد لك جقك و للأسف يموت في سبيل ذلك ..!!و أنت تشاهد بسكـــــون ..!!”
“ولن تجد اقسي قلبا و لا افتك يداً من انسان يثب علي عنقك و مالك يقتلك و يسلبك . معتقداً أنه يتقرب الي الله بذلك و يجاهد في سبيله و ينفذ اوامره و شرائعه !”
“و إذن.. فالإسلام, الذي هو الدين الحق, ليس ممارسة لحقيقة العلم, و لا هو خط مستقل أو مواز للعلم لا ينطلق معه من بداية و لا ينتهي معه إلى نهاية, وإنما الإسلام نهاية على طريق العلم, فمن أذعن للعلم و أخلص له, وواصل رحلته على طريقه, لا بدَّ أن يجد نفسه وجها لوجه أمام الحقيقة العلمية الكبرى.. أمام الدين الحق الذي هو الإسلام.”
“أنت لا تنظر سوي من السطح. كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية و المصانع الهائلة و الطائرات السريعة و المقابر ذات التماثيل و الزهور. كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوي الأطفال. انظر من الداخل و لن تجد سوي خرائب!كمال لبطل قصة بالأمس حلمت بك - بهاء طاهر”
“تلج يدي بالوجع و قلبي بالشكوك ؛ اليوم أكتشف و أنت تمتهن الغياب ، أن هذه الحلقة الذهبية ليست المعنى الحقيقي الذي سيُعيدك إليّ .”