“بات جليّاً لديّ أن الموتى من الأحياء يشعرون حيال الموت بمشاعر أقل خوفاً وأكثر تقبُّلاً”
“لا ينتابني شك حيال موتي؛ فروحي قد غادرت، وأصبح الوخز ألماً مُجرداً من المعنى؛ مجرد ألم يجتاح الجسد الفاني”
“بعض الأحياء تسكن قلوبهم رصاصة أردتهم قتلى في لحظة بعيدة؛ وكان انتزاعها خطير جداً؛ حيث أن ذلك كان ليعيدهم إلى الحياة”
“العشْقُ حياة؛ لها بداية مُبشّرة//ميلاد، ونهاية حتمية/الموت”
“الخيوط السميكة تعطي إنتاجاً أكثر غزارة في وقت أقل لكنها تحتاج منك الوقوف على مسافة أمتار لتُدرك جمال الأمر، بينما الخيوط الدقيقة تُعطي نسيجاً رائع البهجة بل أشد روعة مما تتخيّل، يُرهقني ويؤذي عيني وقلبي لأنه يستغرق عُمري ولكن سر جماله أنه يدعوك للإقتراب؛ وكلما اقتربت أكثر أدركت مزيداً من الجمال”
“وعندما أفيق وأشهد قبح الحياة أعود للبحث عنك، لتتبع أثارك كما تفعل نحلة أدمنت رحيق الزهر، أعتصر كل ما أملك من ذكريات قليلة؛ أعتصرها حتى لتكاد روحي أن تغادرني، وأشهد أني لا أفيق مُجدداً إلا عندما اقترب منك جداً، عامدة.. فتمنحني جرعة جديدة من اهتمام لا مقصود”
“قالت الأعرابُ في وصف وصل من لا يُوصَل أنه نحت مُعلّقة من ألف بيت على صخر أصم بأزميل قُد من ريش طير!”