“لا تقتل البعوض و إنما جفف المستنقعات !!”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “لا تقتل البعوض و إنما جفف المستنقعات !!” - Image 1

Similar quotes

“لا تقتل البعوض ولكن خفف المستنقعات”


“عندما ترى رسما لا تفهمه ، يمكنك أن تفكر بأن الأمر لا يتعلق بالفنان ، و إنما بمهرج يسخر من الجمهور البرئ ... و يمكنك إذن ، أن تفكر كما يلي : إلى أي علوّ عليك أن تقفز ، أو إلى أية أعماق عليك أن تنزل ، و كم يعاني المؤلف لكي يرى المشهد أو الحقيقة التي يحاول أن يخبرك عنها ؟ فإذا تصرفت هكذا فستخطئ بشكل أقل .و فكرر بأنك لا تفهم إحدى المقالات في الالكترونيات ، و أنك لم تفهم الكثير مما قد يحدثك عنه أحد العلماء عن كيفية بناء مركبة موجهة لزحل ، و تصحيح مسارها إلى الأرض . و مع أن ما يقوله مثير ، و من الصعب فهمه ، لكن هذا العالِـم ليس مهرجا ،، فلماذا يكون الرسام الذي لا تفهم رسوماته كذلك ؟؟”


“الإنسان لا يُصلحه أن يحيا بحواسه فقط كما تزعم المادية: "الرغبة التي لا تتحقق تسبب الألم، والرغبة المحققة تولّد شعوراً بالإشباع". إن الرفاهية و ما يصاحبها من حالات عقلية تقلل،بل تقضي على الارتباط بأي نظام قيمي. والحضارة أبعد من ان تمنح لحياتنا معنى، إنما هي في الحقيقة جزء من الهُراء في وجودنا.”


“و في دراسة القرآن و تفسيره استسلمت الحكمة للمماحكات اللفظية ، و استسلم الجوهر للشكل ، و عظمة الفكر للمهارة و الحفظ ،و تحت التأثير المستمر للشكلية الدينية قلّت قراءة القرآن و كثر الاستماع إلأى تلاوته بصوت غنائي ، أما ما يحث على القرآن من جهاد و استقامة و تضحية بالنفس و المال ( و هي أمور شاقة بغضية إلى النفوس الواهنة) كل ذلك ق ذاب و تلاشى في ضباب الصوت الجميل لتلاوة القرآنو حفظه عن ظهر قلب ،هذه الحا...لة الشاذة قد اصبحت الآن مقبولة كنموذج سائد بين الشعوب المسلمة، لأنها تتناسب مع أعداد متزايدة من المسلمين لا يستطيعون الانفصام عن القرآن و لكنهم من ناحية أخرى لا يملكون القوة أو الإرادة على تنظيم حياتهم وفق منهج القرآن.إن الإخلاص للكتاب لم يتوقف ، و لكنه فقد خصوصيته الفاعلة ، لقد استبقى الناس في أفئدتهم من القرآن ما أشيع حوله من تصوف و لا عقلانية ، فقد القرآن سلطانه كقانون و منهج حياة و اكتسب قداسته ((كشئ)).”


“القراءة المبالغ فيها لا تجعلنا اذكياء , بعض الناس يبتلعون الكتب و هم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير ,و هو ضروري لكي يُهضم المقروء و يُبني و يُتبني و يُفهم . عندما يتحدث اليك الناس يخرجون من افواههم قطعاً من هيجل و هايديجر او ماركس في حالة اوليه غير مصاغة جيدا , عند القراءة فان المساهمة الشخصية ضرورية مثلما هو ضروري للنحلة العمل الداخلي و الزمن , لكي تحول الرحيق الازهار المتجمعة الي عسل”


“الاشتراكية باعتبارها نتيجة عملية و اجتماعية للمادية لا تتعامل مع الانسان , بل على الأرجح مع تنظيم حياة الحيوان الاجتماعي”