“المُفجع أن رجل الدين الممارس للسياسه في بلادنا – وإن ضلّلّ و كذب – فسيظل له اتباع ومؤيدون أكثر حتى من الساسه الصادقين ..”

خالد بيومي

Explore This Quote Further

Quote by خالد بيومي: “المُفجع أن رجل الدين الممارس للسياسه في بلادنا – … - Image 1

Similar quotes

“أقسم لك يا عزيزي – وسامحني إن ضايقتك صراحتي - أن زعيمك السياسي الذي تعشقه حد الموت لن يبقى لأجلك في البلاد إذا ما انتكست البلاد أكثر وأكثر و انحدرت للقاع و أصابها الجوع والوباء والطاعون وصارت الروائح تفوح من جثث الشوارع .. لن يموت أحدهم لأجلك ، أنت فقط من تموت لأجلهم ، زعمائنا يا عزيزي جميعهم يرفلون في البذخ والنعيم ، مليونيرات ، سيغادرون إلى خارج بلادنا لحظه السقوط بغير رجعه ، و يا روح ما بعدك روح .. الليبراليون إلى أمريكا وأوربا ، و مشايخ الإخوان والسلفيه إلى قصور الخليج والدول العربيه ، والمثقفون تنتظرهم المؤتمرات ووظائف الاستشاريه في كل دول العالم ، ولن يتبقى في بلادنا يا عزيزي سوى أنا وأنت .. فقيران .. جائعان .. تائهان .. مريضان ... نتقاتل ونحارب بعضنا البعض من أجل رغيف الخبز بعد أن كنا بالأمس نقف جنباً إلى جنب نطالبهم بالكرامه والحريه ، لكنهم رحلوا بعد أن أفقرونا بعنادهم ، وأمرضونا بصراعاتهم ثم جعلونا نتقاتل لأجل مسمياتٍ صدّروها إلينا لم نعرفها قبل اليوم .. مسمياتٍ كــ (الشرعيه) و (الشريعه) و (الهويّه) و (دينيه الدوله و مدنيتها) ..”


“نــميلُ إلى زعيمٍ سياسيّ .. فيتحول المَيْلُ لاختيار .. ثم لــ اقتناع .. ثم لــ إيمان .. ثم لـ حــب .. ثم لـ عشق .. ثم لـ ولع .. ثم لـ تقديس .. ثم لــــ تألـّـيه .. ثم للتهليل من أجل الصغيره قبل الكبيره ... ثم لإلتماس العذر على البلوى و الخطيئه .. وهكذا تخنع إرادتنا فنصنع عبودتينا .. وهكذا تقسى قلوبهم فيصنعون أسطورتهم .. وهكذا يا عزيزي نصوغ بأيدينا - في بلادنا - الأباطره و الفراعين ..”


“واحد شكله جديد عالفيس باعتلي عالإنبوكس وبيقولي"هو أنت تعرفني؟؟؟" .. قلت له "لأ معرفكشي" .. قالي لي "أصل انت بتظهرلي كتير عالجنب ضمن الأصدقاء المشتركين فقلت أكيد يعرفني" .. قلت له "لا والمصحف معرفكش" .. قالي "بس ده بيني وبينك 32 صديق مشترك" ..قلت له "و رب الكعبه معرفك" ..قالي "بص انا عملتك آدد عشان أنت كل شويه بتظهرلي في العمود اللي عالجنب ده فيمكن تطلع تعرفني" .. قلت له "يا مرحب يا سيدي بس للأمانه أنا معرفكش" .. قاللي " طب تعرف بقى واحد اسمه (محمود مش عارف ايه)" .. قلت له "لأ والله معرفوش" .. قالي "اصل انا لما عمتلك آدد لقيته ظهرلي ضمن الاصدقاء المشتركين فقلت اكيد يعرفني" .. قلت له "معرفوش و لو فضلت تضيف الناس بالطريقه دي هتلاقي نفسك بتتعرف عالفيس كله في خمس دقايق" ..قالي "طب أعمل ايه؟ بلاقيكو بتظهرولي كتير عالجنب كل شويه وأنا بزهق فبأضيفكوا وأقول يمكن يعرفوني" .. قلت له "طب طالما بتزهق مريحتش دماغك ليه و عملت لنا كلنا بلوك عشان منظهرلكش خالص عالجنب ده كل شويه" .. قالي "ما أنا خفت تطلعوا تعرفوني في الآخر فتدوروا عليا في الفيس تلاقوني عاملكوا بلوك فتزعلوا" !!!! قلت له فعلاً ..."الغَبـَــــاءْ لاَ دِيِنَ لـَــــــــــــه « ...”


“طول ما الشاب اللي بينزل التحرير دلوقتي هو نفسه اللي بيعاكس البنات بعد الضهر وهو نفسه اللي بيسب الدين عالقهوه و هو نفسه اللي بيزمبق زمايله في الشغل .. عمر ما البلد دي هتتصلح”


“ ..... و يظنُ الناسُ بالكاتبِ الساخرِ أنهُ أكثرُ الناسِ هدوءاً للبالِ و صفاءاً للنفس ، وأنه ذلك "الرايق الفايق" الذي لا يجد ما يفعله بحياته سوى السخرية و التريقة على مخاليق ربنا ، غير أن هذا ليس هو الواقع ، فالساخر في الحقيقةِ هو أكثرُ الناس ألماً وعذاباً في الحياة ، فقد وُلد - لقدره - لا يعجبه العجب ولا صيام رجب ، يعيش منقوص السعادة لخللٍ بمركز "الرضا عن الحال" بقلبه ، ولذا فهو يستعيض عن سعادته الناقصة بتعليقات محبيه، و يستمد بواقي فرحته من ضحكاتهم ، فنجده يربط الكلمة بالكلمة ، و السطر وراء السطر ، ويُعيد ويُنقِّح ما كتبه مراراً وتكراراً كي تكتمل الحبكة فتصل بالضحكة لأقصاها ، وبالفرحة إلى مداها ، فإذا ما أطلق نتاج قلمه لمحبيه انتظر بشوقٍ مُستقبلاً ضحكاتهم لتملأ تجاويف قلبه ولترمم أجزاءً في نفسه ما قُدِر لها أن تُعالج بغير ضحكات هؤلاء ، فإذا ما غاب قلمه يوماً عن محبيه، شعر بغمزٍ جنونيٍ ينهش قلبه لغياب جرعة الضحك المعتادة ، فيعود من جديد محاولاً أن يكتب أروع مما سبق عسى أن تملأ فرحة محبيه هذه المرة كل التجاويف الفارغه فتكفي قلبه و نفسه ذل استجداء ضحكاتهم للأبد ، و لكنها لا تفعل كالعادة ، فيظل قلبه محتاجاً ومشتاقاً للآخرين لأنه بهم يكتمل وبدونهم لا معنى لذاته ، ولذا .. فقَدرُ الساخر أنه يظل ساخراً حتى موته ، لأنه أبداً لا يصل لحالة الرضا و الاتزان المطلوبين ، فهو في حياته يتقلب بين السعادة أقصاها و الكآبة أقصاها .. وهذا الفارق الشاسع بين السعادة والكآبه هو الذي يبني الكلمة ويصنع الضحكة .. هو لا يصل للاستقرار النفسي الطبيعي الذي يملكه الآخرون .. لأنه ليس كالآخرين .. ولو وصل لكفّ عن سخريته .. ولكنه لا يكف .. هذا هو قدره و هذه هي لعنته .. و هذه هي الضريبة التي يدفعها لموهبةٍ لا يملكها الكثيرون ....”


“إن رزقك الله بزوجه فحافظ عليها لأنه شعورٌ قاسٍ أن تهفك نفسك على مكرونه بالبشامل نهار الجمعه فلا تجد من يسعفك .. وإن لم يكن لديك فلا تبتأس وأحمد الله على وجود 12 نكهة للإندومي وإلا قتلك الملل ..”