“و تذَّكر عبارة ساخرة عبقرية لمحمد عفيفي تقول: معنى الزواج هو أن تجلب البقال الذي في آخر شارعك، ليقيم معك في بيتك إلى الأبد و تنفق عليه هو و عياله، لمجرد أنك تحب الجبنة الرومي”
“أسوأ أب لزوجتك القادمة هو الأب الذي يعرف قيمة ابنته جيدًا !”
“عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة و الأربعين هو أنك لم تمت شابا!”
“أدب الاختلاف .. معنى أنك لا ترى رأيي أنك وغد وأحمق. أتظاھر بالرقي لكني مغتاظ وأود لو حطمت وجھك.”
“ليس فقركم ذنبنا!ألا تفهمين بعد أنكم تدفعون ثمن حماقتكم و غبائكم و خنوعكم؟ عندما كان أباؤنا يقتنصون الفرص كان أباؤكم يقفون أمام طوابير الرواتب في المصالح الحكومية ، ثم لم تعد هناك مصالح حكومية. لم تعد هناك رواتب.أنتم لم تفهموا اللعبة مبكرا لهذا هويتم من أعلى إلى حيث لا يوجد قاع. ما ذنبنا نحن؟ عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض هززتم أنتم رءوسكم و تذرعتم بالإيمان و الرضا بما قسم لكم. تدينكم زائف تبررون به ضعفكم.”
“أنا أقوم بتسليتك بأقل تكلفة وأقل قدر من التنازلات .. لا أريدك أن تهرب مني .. هناك عبارة يقولها (ر. ل. شتاين) : أريد أن أكتب على قبري " جعل الأطفال يقرأون " .. أما أنا فأريد يُكتب على قبري " جعل الشباب يقرأون " .. أقول أنني لست آخر من يكتب .. هناك الكثيرين غيري وانا لست النهاية أبداً .. لكن الفكرة هي أنك صرت مدمن كتاب .. لأنك ستشعر في وقت من الأوقات أن هذه الروايات لم تعد تصلح لك ، أي أنك ستزهدني مثلا على سن 25 ، 26 .. وتبدأ دخول عالم آخر معقد تجد فيه نفسك وتجده متفقاً مع ميولك .. كل مرحلة عمرية ولها كتاباتها”