“هَا أَنَا أَبْحَثُ عَنِّي هَا أَنَا أَجِدُنِي خَارِجَ.. تَغْطِيَةِ الْعَاطِفَةِ.”
“يَنطِقُ اسمِيبِلاَ ألوَانمُجَرَّدًا مِنَ الدِّفءِ وَالمَعرِفَةاسمِيبِلاَ أجنِحَةٍ أو عَجَلاَتأَوْ خَيْطٍ صَغِيريَصِلُنِي بِهِلِمَاذا تَرَكتَنِي خَارِجَ مَحَبَّتِكَوَأغرَيْتَنِي بِالدُّخُولِ”
“هَلْ نَسِيتَ؟الخَيْمَةُ تَحْجُبْ شَمْسهَا الحَارِقَةَلاَ تَقُلْ وَدَاعًالَمْ تَذْهَبْ أَيُّها الرَّحَّالةُ مِنْ هُنَاحَمَلْتَ صُوَرَنَا وقَبَضْتَ اللَّحْظَةَوَضَعْتَهَا مُعَلَّقةً هُنَاكَنَحْنُ مَنْ هُنَا، وَأَتَيْتَعَلَّقْتَنَا صُورَةً هناكَصُورَةً فَقَطْ، وَذَهَبْتَبَيْنَ الحَالَتَيْنِغَمَسْتَ طَرْفَ إِصْبَعِكَ في المِياهِعُدْتَ إِليْهَاحَامِلاً فِكْرَةً عَن المَكَانِ وَلاَ تَزَالالرّمْلُ يَمْسَحُ الآَثَارَوَبَيْنَمَا نَسْقُطُتَرْتَفِعُ أَصْوَاتُ الغِنَاءِوَبَيْنَمَا نَتَهَاوَىيَصْعَدُ احْتِمَالٌوَبَيْنَمَا كُنَّاأَصْبَحْنَا الآَنَفَرْضَ اكْتِمَالٍلأَجْزَاءٍ مُبَعْثَرةٍ.”
“الثلجُ ابنُ الماءِ والنارُ التي في خافقي أُمّي أنَا .. عامانِ لم نطفئْ لهيبَ الصمتِ بل زادتْ حرائقُ ( موتِنَا ) هَلْ زادَ فرطُ تصبّري أمْ أسرفَ الزمنُ الثقيلُ بِلَجْمِنَا !! حمراءُ يا وَهَجَ العيونِ وقد أُصيبَ الدمعُ لحظةَ ضَمِّنَا .. مَنْ يوقفُ الطوفانَ إن هطلتْ عليه سحائبٌ من حزنِنَا ما مسّنا وجعٌ وإلا في انتصافِ القلبِ نصلٌ حَزّنَا ..!”
“وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : "أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟""أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـروأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَرهُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُرفَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــروَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـرفَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!”