“نار الحب إن لم يتعهدها متعهدها بالتأريث والتأجيج فترت وانفثأت واستحالت جمرتها إلى رماد ، والحب كالطائر لا حياة له إلا في الغدو والرواح ، والتغريد والتنقير ، فإذا طال سجنه في قفص القلب تضعضع وتهالك ، وأحنى رأسه يائساً .. ثم قضى .”
“الحب لا يعطي إلا من نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه .والحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً ، وحسب الحب أنه حب .إذا أحب أحدكم فلا يقولن :"إن الله في قلبي" وليقل بالأحرى :"إنني في قلب الله" .ولا يخطرن لكم ببال أن في مستطاعكم توجيه الحب بل إن الحب ، إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم .”
“بعض الحب له تاريخ ميلاد وتاريخ وفاة.. إلا الأوطانلذلك أرغب في الانتماء إلى وطن .. لا أرغب في الالتصاق برجل عابر.”
“الحب كطائر في قفص.. أتركي له الباب مفتوحاً..إت عاد فقد كان دائماُ لكِوإن لم يعد فهو ماكان لكِ يوماً”
“إن الحب كقيمة مطلقة سرٌ كبيرٌ من اسرار الدنيا ، لا يعيه إلا الإنسان المحظوظ النقي القادر دوماً على تجديد شباب قلبه بالعطاء والتسامح. يبدأ الإنسان منا حياته متدفقاً بالحب والحنان والتفاؤل والثقة ثم يجف هذا النبع العاطفي في قلبه كلما كبر ، ويتحول مع الزمن إلى عجوز أناني بخيل لا يحس إلا مصلحته ولا يجري إلا خلف منفعته ، والسبب أن أحلامه الصغيرة وعواطفه الصافية تصطدم مرة بعد مرة بما يخيب أمله ويزلزل ثقته في الدنيا وفي الناس -يتعثر الإنسان في مشوار حياته ومع تكرار العثرات والتجارب الفاشلة لا يجد في قلبه رصيداً يغطي هذا الفشل ، ويحفظ له ابتسامته وتفاؤله فيفقد النضارة ويجف ويقسو ، ويتحول سخطه إلى سخط على الدنيا كلها والسبب أنه لم يجد كفايته من الحنان ، لم يجده في الدنيا ولم يجده في قلبه فأفلس . والدليل على هذا أن القلب الكبير لا يحدث له هذا الجفاف مهما كبر وشاخ لأنه يجد في نفسه القدرة على بذل الحنان دائماً مهما حدث له ومهما تلقى من صدمات . وبهذه القوة وحدها يسترد حب الناس الذي فقده ويسترد ثقته في الدنيا”
“القلب والحب ،ارتبط الحب بالقلب في أذهان الناس منذ القدم ، وهم يحمّلون القلب مسؤولية الحب ؟؟هناك فكرة ومقولة تقول : " إن العقل والشمشاعر نابعان من القلب وليس من الرأس " ، ومع ذلك نحمل القلب مسؤوليات كثيرة ، وبعض الناس يقوون : إن الحب في العقل وليس في القلب لأن كل شيء بالعقل والأمور التافهة هي التي تحل بالقلب ، وهناك شخص اعجبني قوله عندما قال : " من يبحث عن الجمال يبحث عن الحب " وأنا اقول : " أعظم شيء تتعلمه فهو أن تحب بكل بساطة ، وتتلقى الحب بالمقابل " .”