“ياعزيزي، الأقوياء لايخجلون أبداً من الاعتراف بهشاشتهم أو وحدتهم..الضعفاء فقط من يداومون على التظاهر بالكِبر والقوة”
“البعض يستميت فى العثور على أى أخطاء أو عيوب قد تشوب غيره أكثر من سعيه وراء غاية حياته ذاتها أحيانًا .. قد يهدر كل ما يملك من وقت وفكر فقط ليثبت ملائكيته الأرضية ويضفى على ملامح الآخر رتوش شيطانية تليق بشخص جعل "ملاكًا" ما يكرهه بأى شكل كان .. عمدًا أو عفوًالو أننا، مثلا، لا نهلك بشريتنا الهشة بالكثير من الافتعال !فاحتمالية عمر بشرى واحد عابر أقصر من ذلك”
“أعرف تمامًا كيف تتحول الكلمة إلى باب، أو سكين، أو ضمادة، أو مسحة على الرأس، أو صفعة، أو ألفة قديمة، أو حنين، أو دفعة من على حافة، أو عناق.وأعرف كيف تقف في محل الندم.أنا لست بارعة في الكتابة، بل بارعة في الندم.”
“ستعرف الحب طوال حياتك، ولو دون أن تصافحه أو يجمعكما عناق مطول، أحيانا سيكتفي بالمرور بجانبك سريعا، أو إلقاء تحية عابرة عليك. وأحيانا سيكون له في عمرك إقامة طويلة.ستعرف الحب مع من تختاره، ومع من اختارك هو، ستعرف الحب مع من قرر اقتسامه معك وعجن قلبه وعمره بقلبك وحياتك وصرتما "معًا"، وستعرف الحب الصامت لمن لا يدري، أو الحب العابر لمن لا يفهم. أو الحب المرهق لمن يدري ويفهم ولا يستحق.سيحبك أشخاص عدة طوال حياتك، ولكنك ستستطيع حب طريقة شخص واحد فقط في الحب. لن تنسى أبدا طريقة شخص واحد في حبك.أعطاك كافة مفاتيحه وفكّ كافة طلاسمك، عرىّ أمامك كامل حقيقته ورآك على حقيقتك.شخص واحد فقط، عرف كيف ينجح حقًا في عبورك حتى آخرك دون أن يضل طريقه أو يجرح شيئًا أثناء مروره فيك.”
“أن تكون يقظًا طوال الوقت تراقب ما يحدث داخلك.. كيف يمر الوقت على جسدك: هل ضغطك مستقر، هل انخفض السكر؟ ماذا تكتسب بشرتك من علاقتها بالهواء يوميًا؟.. كيف يشعر قلبك: هل أموره على ما يرام؟ والحب بخير وفي موضعه داخله؟ الجرح هنا هل التئم وصار ندبة مناسبة؟ وتلك الأحلام تهش عنها عناكب الوقت وتغسلها من الركود. تنام وأنت تفكر أنه ينبغي عليك أن تستيقظ من أجل أشياء قادمة تخطط لها أو عليك عملها. ماذا قد يشغلك أكبر من هذا؟ الناس؟ من هم الناس؟ ما قيمة كلامهم وما وزن أفكارهم؟ أنت فقط وحدك تواجه كل هذا، لا أحد يضع قدمًا في قبرك معك، أو يدخل إلى منامك قبلك. الناس خلفية متحركة لها ضوضائها، انت وحدك تواجه كل شيء.. لا يوجد غيرك على هذا الكوكب.”
“فقط قل لي كيف تحب .. أقل لك من أنت”
“ليس لدى قلبي أصابع.. لكنني عندما يجرحني أحد؛ أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابعي بالخطأ، أو فعلها بكل ما لديه من قسوة.”