“ياعزيزي، الأقوياء لايخجلون أبداً من الاعتراف بهشاشتهم أو وحدتهم..الضعفاء فقط من يداومون على التظاهر بالكِبر والقوة”
“والظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط ، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها”
“في الحياة اليومية ينجو الأشرار من العقاب ويضيع على المحسنين الثواب ويجني الأقوياء ثمار النجاح أما الضعفاء فلهم الخيبة وسوء المآل هذه هي قصة الحياة !”
“العالم من حولك فى سباق علمى رهيب يفض أسرار الذرة، و يسخر القوى النووية فى صناعة الأعاجيب .. فيزداد الأقوياء قوة، و يزداد الضعفاء ضعفاً .. إلى أن يصبح المتخلفون فى مكانة القرود أو أقل من القرود ...”
“اعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع: السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع، وسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان، والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال”
“حقاً أن العالم مليء بالشرور والمظالم، ولكن حتمية المؤامرة الدولية من قوى الظلم ليست قدراً محتوماً. فلا زال لنا، ولجميع الضعفاء، قدرة محدودة على المقاومة، كما أن الحكمة ليست بالضرورة من نصيب الأقوياء.”