“موطنان ابكِ فيهما ولا حرج: طاعة فاتتك بعد أن واتتك، ومعصية ركبتك بعد أن تركتك.”
“إن بلادنا شديدة القسوة والبخل، لا تعترف للموهوبين والكبار والتاريخيين بالموهبة والأهمية إلاّ بعد أن يغادروا، بعد أن تواريهم، ولا تتصور أنها قادرة على تكريمهم إلا بعد أن يصبحوا أمواتاً.”
“لا حرج عليك أن تصدع برأيك , ولا حرج على أخيك أن يخالفك الرأي , ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وهذا , شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزب وفرق متفرقة , يَغيرُ بعضها على بعض , وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين , وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى , أو مفصل الحق والباطل”
“تزودت منك بآخر نظرة، وانت تصافحيني قبل أن تنسحبي.كان في عينيك دعوة لشئ ما..كان فيهما وعد غامض بصة ما..كان فيهما شئ من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار عن كل ماسيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.”
“كنت على الجانب الآخر من العتمة لا عودة لي ولا وصول بعد أن أكلت العصافير خبز خطواتي ..”
“ھي ليست غبية.. فقط بعد ھذه السن لا تستطيع أن تتعلم شيئا جديداً ولا ترى ھنالك ما يستحق.”