“أية نعمة أن أراها هناك , آتية من آخر الطريق ,تخطو بسرعة كعادتها ,لا تمشى,بل تطفو فوق أثير لا يُرى . وأنا معك ,أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها ,لألحق بك ,يرتفع بى حبك الى هذا الأثير ,الى تلك البراءة ,لنهرب معاَالى السكينة ,ولنصنع معاَ هذا الفرح.”
“ وساعتها تنفذ الى انفي رائحة لم اعرفها ابدا من اختلاط ندى الفجر بالشمس بالرمل, رائحةشهوانية لا تنفذ الى انفى وحده بل تتفتح لها مسام جسدي كله فأكاد لولا الخجل ان امسك بيده و اقول تعالى هنا بسرعة فوق هذا الرمل المبتل ”
“لا اعلم الى متى سأظل اهواكومتيمه فى حبك وترفض عيونى ترى سواك لا اعلم حقا ان كان هذا عشق لا شفاء منه ام انه وهم الى حد اليقين وهماننى لن اكون لاحد غيركواننى املك معك كل الذكرياتوانك تشاركنى الحياة تشاركنى جميع اوقاتى السعادة والاحزان لا اعلم هل هذا غباء الى حد الجنون ام انك لعنه لعنه لا امل منها فى الشفاء”
“الألوان المتوحدة لا تربك من يقف أمامها، بل تدعوه الى السكينة المحفزة لربما على البوح”
“هناك شيئًا في داخلي يرفض الفرح .. يرفض لأنه لا يستطيع ،لا يستطيع أن يقفز فوق جدار عال ٍوصلد من الحزن المتراكم طوال هذه السنوات”
“هذا فرحي بك وأنا أخافك،فكيف فرحي بك إذا أمنتك ؟ليس العجب من حبي لك، وأنا عبد فقير،إنما العجب من حبك لي، وأنت ملك قدير.”