“تغيير الرأي كتغيير الرأس عند الجاهلين المعاندين, فلا تحاول أن تقنع جاهلاً معانداً بتغيير آرائه, فتضيِّع وقتك وتتلف أعصابك.”

“لا سبيل إلى إنصاف مخالفك في الرأي إلا أن تستمع إليه وترى ما عنده”

“اذا وقعت في مشكلة أو ازمة أو مصيبة ، فافرض أسوأ ما يكون منها ، فإن وقع ما افترضته لم تفاجأ ، وإن لم يقع ، رأيت ذلك نعمة ترتاح إليها ، وفي كلا الأمرين : تخفيف من قلق نفسك وتعب أعصابك”

“إن كل نظام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بُدّ من أن يتجاوزها إذا كان سيء الأخلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغى الأنظمة الحالية الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أية صلاحية لأن بعض أصحاب الصلاحيات تجاوزوا حدودها”

“العاجز من يلجأ عند النكبات الى الشكوى والحازم من يسرع الى العمل”

“كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير”

“ستة أشياء اذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك : أن تذكر كل شيء بقضاء وقدر وأن الجزع لا يرد عنك القضاء وان ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه ، وان ما بقي لك أكثر مما أخذ منك وان لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة ، وان كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد ، وما عند الله خير وأبقى”