“عاصي السرجي:"ويلي، ليس لدي القدرة على إنهاء الأشياء وإتمامها كاملة دون نقصان، لم أفعلها لمرة واحدة بطريقة صحيحة، إنني عاجز تماما عمّا يسمونه "التشطيب" حيث أبدأ بدايات طيبة، ثم تتحول الأمور بين يدي لتصبح مشكبة تحتاج إلى حل، تتشابك المواضيع وتتداخل القصص ويغضب الأطراف وأجد نفسي في دوامة لا ينقذني منها سوى دوامة أخرى.. ويلي" - رواية ليست للنشر ص154”
“عاصي السرجي: إذا كان الدكتور هاشم وجميع الشوبية يعتبرون هلا تحديدا محمية لهم، فإنني شخصيا اعتبرها مدينة ملاهي في تفكيري وخيالي! رواية ليست للنشر ص 137”
“عاصي السرجي: هذا الجيل لا يعلم ولا يفهم شيئا, سمع عن الحروب وعن الهزائم والنكسات لكنه لم يرها, سمع عن البطولات الرمزية التاريخية لكنه لا يصدقها. وهو يرى الآن بأم عينه الاذلال والتنكيل ولا يهتم لأمرهما, فبماذا يفكر وما الذي يشغله, ماذا لديه ليشغله؟!؟رواية ليست للنشر - صفحة 221”
“زمان.. كنت أهربإذا رأيت صرصارا .. وكنت أثور عندما يذكرني إنسان ما إنني فقير .. والآن .. ماتت في نفسي الأشياء الحية.. لم تعد تهز قلبي المشاعر البسيطة.. من البيت للقطار ..من القطار للكلية للقطار للبيت ..دوامة لا تنتهي .. حشد طويل من الكلمات والكتب.. والأحلام الكبيرة تتضاءل .. تنزوي.. يخفت بريقها وتوشك على الإنطفاء”
“قاطعتني وهي تضحك بشدة..كعذراء.. ثم عانقتني كسيدة. -رواية ليست للنشر ص152”
“هناك أعوام تمر فى حياتك مثلما قال العميد القطان، دون أن يحدث فيها شىء سوى أن تمر. ليس هذا أمراطبيعيا، لكنه معتاد. وحين أنظر الآن إلى هذه الأعوام أشعر بالندم لأنى تركتها تمر هكذا، تضيع. الحقيقة أنىكلما فكرت فى حياتى السابقة أفاجأ بأنى لا أندم على شىء فعلته بقدر ما أندم دوما على أشياء لم أفعلها، فتذكرذلك يا يحيى ))رواية باب الخروج ,,,”