“أرجو أن أوضح شيئاً .. ما حدث في أمريكا مأساة وقتل لأبرياء .. وما حدث في فلسطين نفس الشيء .. لكن مدنييهم ليسوا أغلى ثمناً من مدنيينا”
“لأن ما حدث حدث في وقت لم يتوقع فيه أحد أن يحدث، فإن أحدًا لم يفعل شيئًا وبالتالي لا يوجد ما يستحق التعليق عليه.”
“هل تعرف ؟؟هناك في دراسات البيولوجيا الحيوية مايؤكد أن هناك أشخاصاً تحدث لهم المتاعب أكثر من سواهم .. إنهم ليسوا أكثر خرقاً ولا غباء من الآخرين .. لكن هناك شيئاً ما يجعلهم الأكثر إبتلاء”
“فكرت أن أقتل نفسي، ثم وجدت أنه من الأفضل أن أشتري شطيرتين من السجق من عند عواد، مع كوب شاي بالنعناع.. في الصباح سوف أنسى كل شيء.. وهو ما حدث فعلاً !”
“الواقع أصبح هيستيريا .. سواءً في " العراق " أو في " فلسطين ".. هناك تغيرات سريعة وغير مفهومة ، منذ عشر سنوات كان من المستحيل توقع ما يحدث .. الآن يمكنك تسميتها بالصدمة .. الصدمة الحضارية . وهذه هي الفكرة التي تدور حولها الرواية .. تماماً كالذي حدث للمماليك في مواجهة الفرنسيين .. كنا نعتقد أننا " تمام " وأن " شنباتنا " كبيرة وأن الفرنسيين " عالم مايعة "! ولكن التجربة أثبتت العكس ، ففي إحدى المواقع مات 3000 مملوكي و5 فرنسيين . احتلال " العراق " كان الصدمة الحضارية الثانية أو الثالثة . في وجهة نظري الاختلاف بيننا وبين الغرب هو في الأساس اختلاف حضاري ، ولا علاقة له بالدين . الأمريكان " غرقانين " في المخدرات والإيدز ، ونسبة الانتحار عندهم مرتفعة للغاية ، لكن الجندي منهم بإمكانه إزالة مدينة كاملة بضغطة زر من يد ، وفي يده الأخرى علبة لبان ! .. وبالرغم من أنني أكره أمريكا جداً ، إلا أن ما يفتنني في طريقة تفكيرهم هو إحساسهم العالي بالآخر ؛ ولهذا السبب تجد ومضات عن الآخر في كتابتي . ستجد لمحات من " ماركس" و" فرويد " و" داروين ".. المشكلة هو أننا دوماً ما نتعامل بنظرية المؤامرة ونتخيل أن هؤلاء المفكرين جلسوا في غرفة مظلمة ليلاً على نور شمعة حمراء واتفقوا على تحطيم الأجيال القادمة ! وهذه طبعا ليست الحقيقة.”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
“ما يجعل الخيال خيالا أن يكون هناك واقع ..لكن أن أخرج من الخيال لأدخل في الخيال..! هذا مخيف”