“كانت خلاصةُ أحلامِهِ أن يصيدَ القَمَرْويودعَهُ قفصًا من ندًى وشذًى وزَهَرْوكان يقضِّي المساءَ يحوك الشباكَ ويَحْلُمْيوسّدُهُ عُشُبٌ باردٌ عند نبع مغمغِمْويسْهَرُ يرمُقُ وادي المساء ووجْهَ القَمَرْوقد عكستْهُ مياهُ غديرٍ بَرُودٍ عَطِرْ شجرة القمر)”
“وحسب المؤمن الذي يُريد أن يقف عند بر الأمان، ولا يُلقي بنفسه في وادي العماء .. أن يقول : آمنت بكلمات الله على مُراد الله .وما خفى عني فالله به أعلم .”
“..., ويقولون:إن أحد الشباب في المظاهرة،قام بانتزاع الهراوة من يد الشرطيوفي المساء...أعادها إلى أصلها : شجرة في غابة.في الصباح،بنى أحد العصافير عشه على أغصانها.”
“إن نبع المودّة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا. ويبشروا بدلا من أن ينفروا؟؟”
“نافذة على رجل ناجح :لا يستطيع أن ينظر إلى القمر دون أن يقيس المسافة / لا يستطيع أن ينظر إلى شجرة دون أن يفكر بالحطب /لا يستطيع أن ينظر إلى لوحة دون أن يحسب السعر / لا يستطيع أن ينظر إلى امرأة دون أن يحسب حساب المجازفة”
“كانت مُتعَبَة، كانت تحتاج إلى شجرة تنام عليها، وكنت أنا أقرب غصن لها.”