“لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائـيأدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهـلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائـــييا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إيمائـييا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائييا كلّ كـلّي و كلّ الكـلّ ملتبس و كل كـلّك ملبوس بمعنائــييا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائيأبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائـيأدنو فيبعدني خوف فيقلقنــي شوق تمكّن في مكنون أحشائـيفكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائـيقالوا تداوَ به منه فقلت لهـم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائـيحبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائـياّني لأرمقه و القلب يعرفـه فما يترجم عنه غير ايمائـــييا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائـــيكانّني غَرق تبدو أناملــه تَغوثُّاً و هو في بحر من المـاءوليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائـيذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائــييا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائيقُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائيإِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي”

الحلاج

الحلاج - “لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي      لبّيك...” 1

Similar quotes

“سمعتُ مرةً الحوار الآتي ما بين زنجيّ صغير و أمه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: علاى إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم و خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”

ميخائيل نعيمة
Read more

“سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير و امه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: على إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”

ميخائيل نعيمة
Read more

“الأولة في الغرام و الحب شبكونيو الثانية بالامتثال و الصبر أمرونيو الثالثة من غير معاد راحوا و فاتونيالأولة في الغرام و الحب شبكونيبنظرة عينو الثانية بالامتثال و الصبر أمرونيو أجيبه منينو الثالثة من غير معاد راحوا و فاتونيقولوالي فينالأولة في الغرام و الحب شبكونيبنظرة عين قادت لهيبيو الثانية بالامتثال و الصبر أمرونيو أجيبه منين احتار طبيبيو الثالثة من غير معاد راحوا و فاتونيقولوالي فين سافر حبيبيسافر في يوم ما واعدنيعلى الوصال و عاهدنيو كان وصاله وداعمن بعد طول امتناعحطيت على القلب ايديو انا بودع وحيديو أقول يا عين اسعفينيو ابكي و بالدمع جوديمن يوم ما سافر حبيبيو انا بداوي جروحياتاري في يوم وداعهودعت قلبي و روحيطالت عليّ اللياليو انت يا روحي انتلا قلت لي فين مكانكو لا حترجع لي امتىالأولة في الغرام و الحب شبكونيبنظرة عينو الثانية بالامتثال و الصبر أمرونيو أجيبه منينو الثالثة من غير معاد راحوا و فاتونيقولوالي فينالأولة وقادت و السبب نظرةو الثانية ما طلت غير الصبر و الحسرةو الثالثة انا اللّي جرى لي عمره ما يجرىسافر حبيبي .......”

بيرم التونسي
Read more

“و عاد في كفن يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن * كان اسمه.. . لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضماد طريقه إليه. .. أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ... أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء! أخاف أن تنام في قلوبنا جراح نا ... أخاف أن تنام !! -2- العمر... عمر برعم لا يذكر المطر... لم يبك تحت شرفة القمر لم يوقف الساعات بالسهر... و ما تداعت عند حائط يداه ... و لم تسافر خلف خيط شهوة ...عيناه! و لم يقبل حلوة... لم يعرف الغزل غير أغاني مطرب ضيعه الأمل و لم يقل : لحلوة الله ! إلا مرتين لت تلتفت إليه ... ما أعطته إلا طرف عين كان الفتى صغيرا ... فغاب عن طريقها و لم يفكر بالهوى كثيرا ...! -3- يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه : الوداع ! ما قال للأحباب... للأصحاب : موعدنا غدا ! و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين تقول إني عائد... و تسكت الظنون و لم يخط كلمة... تضيء ليل أمه التي... تخاطب السماء و الأشياء ، تقول : يا وسادة السرير! يا حقيبة الثياب! يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! : أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟ يداه سلتان من ريحان و صدره و سادة النجوم و القمر و شعره أرجوحة للريح و الزهر ! أما رأيتم شاردا مسافرا لا يحسن السفر! راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى إن جاع في طريقه ؟ من يرحم الغريب ؟ قلبي عليه من غوائل الدروب ! قلبي عليك يا فتى... يا ولداه! قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم ! يا دروب ! يا سحاب ! قولوا لها : لن تحملي الجواب فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا لأنه ... لأنه مات ، و لم يزل صغيرا ! -4- يا أمه! لا تقلعي الدموع من جذورها ! للدمع يا والدتي جذور ، تخاطب المساء كل يوم... تقول : يا قافلة المساء ! من أين تعبرين ؟ غضت دروب الموت... حين سدها المسافرون سدت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين لحظتين ! لتمسحي الجبين و العينين و تحملي من دمعنا تذكار لمن قضوا من قبلنا ... أحبابنا المهاجرين يا أمه ! لا تقلعي الدموع من جذورها خلي ببئر القلب دمعتين ! فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه أو صديقه أنا خلي لنا ... للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين ! -5- يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا حرائق الرصاص في وجناته وصدره... ووجهه... لا تشرحوا الأمور! ”

محمود درويش
Read more

“عيشة ولا أكتر يا دار؟! و دنيا زارعة فينا المرار.. نشفت الخضرة و زرعتنا بالاصفرار .. و اللئيم يتكلم .. و اه من قهر الجبار .. بعيد وقريب يقيد النار .. و فاكر نفسه إناء الله المختار .. كفاية يا دنيا قلبي و عقلي احتار .. دة حتي صراخ الاه صبح معاكي من غير لون و لا ريحة .. و الروح خلاص في رجفات الاحتضار..عاجبك يا دنيا؟؟ طب يالا السلامة و ياهلا بالانهيار”

صفاء صفوت
Read more