“لا تبكِ يا سوريّةْلا تعلني الحدادَفوقَ جسدِ الضحيَّةلا تلثمي الجرحَو لا تنتزعي الشّظيّةْالقطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِستحسمُ القضيّةْ”
“أَقبِل إِلَيَّ بِدِرهَمٍ فَحَليبُ أُمِّكَ بيعَ لَم تَرحَم بِأَعيُنِنا البَريئَةِ ما رَأَتهُ مِنَ الذُّهولِ كَأَنَّها صُبَّت مِنَ الإِسمَنتِلَمّا كَمَّمَت أَفواهَنا حَتّى نَكُفَّ عَنِ الصُّراخِ وَأَرضَعَتهُ الأَثرياءْوَتَقُولُ هَذا ما قَضاهُ اللهُ أَن نَشقى لِنَطلُبَ عَيشَنا أَو أَن نَبيعَ الذّاتَ في سُوقِ النِخاسَةِ وَالرِّضى يَكسو وُجوهاً حُمِّلَت ثُقلَ العَناءْ"لا تُنكِرَنَّ على القَضاءْ”
“مِنَ السَهلِ على المَرأةأنْ تجدَ رجُلاً لأنوثتِهالكن مِنَ الصَعبِ أنْ تجدَ(الرجُلَ) الذي يستحِقُ أنوثتَها”
“هي التي ماتَتْوأنا الذي عانيتُ مِنَ الموتْ”
“ألاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني . . فأشكُو إليها لوعتِي ثُمَّ تَرْجعُصَحَا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ . . و قلبِي بِلُبْنَى ما حَيِيتُ مُرَوَّعُفَيَا مَنْ لِقَلْبٍ ما يُفِيقُ مِنَ الهَوَى . . وَيَا مَنْ لِعَيْنٍ بِالصَّبَابة ِ تَدمعُ”