“إن الذين يهربون من واقعهم إلى الماضي ليبقوا فيه, تاركين وراءهم ثغور الواقع الذي هربوا منه دون حراسة الناس خاطئون..”
“إن الخيال هو الحلم بشيء أفضل من الواقع.. و الذين لا يفكرون في غير واقعهم لا يرون شيئًا غير أقدامهم.. و عادة ما يسقطون”
“لم يعد الصابرون هم الناس الذين يصبرون علي الشدائد في سبيل تغيير واقعهم .. بل اصبحوا هم الناس الساكتين الذين ينتظرون تغيير واقعهم بطول السكوت ...”
“نحن بحاجة إلى الفقيه الذي يتعامل مع النصوص أكثر من الواقع ، كحاجتنا إلى المفكر الذي يتعامل مع الواقع أكثر من النصوص”
“فقصة فرعون ليست حكاية تخص المصريين القدماء، بل نموذج يلزم محوه من حياة المصريين إلى الأبد. إن القرآن – فى منهج الجماعة – لا يلعن فرعون الميت منذ ثلاثة آلاف سنة، بل يلعن فرعون الحي، الذي يتناول إفطاره هذا الصباح فى قلعة عسكرية سرق نفقاتها من مال الناس العام، وسط حراسة مشددة من سيافين محترفين، يدفع رواتبهم من مال الناس نفسه.”
“الواقع والطرق العملية المباشرة؟!.. تلك بالضبط كل حياة الحيوان! .. الفاصل الوحيد بين الإنسان والحيوان هو الخيال. إن اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يحيا دقيقة واحدة، خارج الواقع والمادة ... اليوم الذي يلجأ فيه الحيوان إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غاياته... اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا من مطاردة الفريسة ؛ هذا اليوم يكون آخر عهده بالحيوانية.. الحلم هو العالم العلوي الذي لا يدخله حيوان!... الخيال هو تاج السيادة والسمو الذي تميز به الإنسان!..”