“نحن نكابد أشواقا لا حصر لها لتقودنا في النهاية إلى الشوق الذي لا شوق بعده، فاعشق الله يغنك عن كل شيء.”
“بأي عين حسادة ننظر , نحن مشعر ضعاف الإيمان إلى أولئك الذي يعمر أفئدتهم اليقين بوجود كائن اعلى! فالكون نفيه لا ينطوي على أي معضلة أو إشكال بالنسبة إلى هذا الأعظم مادام هو الذي خلق كل شيء ونظم كل شيء”
“عرفت كل شيء إلى الحد الذي صرت فيه لا أعرف شيئًا”
“.. هذه ليلتي الأخيرة في رام الله ليلتي الأخيرة في هذه الغرفة الصغيرة وتحت نافذتها المطلة على أسئلة لا حصر لها والمطلة أيضاً على مستوطنة”
“نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذي نعجز عن إتيانه ، أو بالشخص الذي لا نستطيع ان نكون في قدرته.”
“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”