“لا أبكي حزناً يا ولدي، بل حَيره من عجزي يقطر دمعيمن حيرة رأيي وضلال ظنونييأتي شجوي، ينسكب أنينيهل عاقبني ربي في روحي ويقيني؟إذ أخفى عني نورهأم عن عيني حجبَتْهُ غيومُ الألفاظ المشتبهه والأفكار المشتبهه؟أم هو يدعوني أن أختار لنفسي؟هَبْنِي اخترت لنفسي، ماذا أختار؟،هل أرفع صوتيأم أرفع سيفي؟ماذا أختار..؟ماذا أختار..؟”