“* " اليوم يبدو لي أن الحياة لم تكن إلا سلسلة طويلة من الإخفاقات ، النساء اللاتي لم نتمكن من حبهن ، الفرص التي لم نتنهزها ، لحظات السعادة التي تركناها تتسرسب من بين أصابعنا ، أكنت أعمي أم أصم؟أم كان لابد من ضوءٍ ليُنير لي عتمة روحي؟ "قليلٌ من نور كان ليُغير حياتي.”
“* هيّ الفكرة إن الفراولة وإن إتسرسبت كالمُنوم ورا ريحتها النفاذة القادمة إليك من تلاجة الصالة وعشّمت نفسك بواحدة من وسط الوحدات ذات طعم مُثير ومُهيج لإنسانياتك فأنت تخاطر بما يقل كثيرًا عن الواحد الصحيح في إحتمالات أن لا تنزعج ملامحك لمرارة ما ألتقطته من الطبق ، فلتحسبني فراولة منهن لم تُلتقط ولم تُقطم؟أنا من اللاتي تستقرن في البقعة العمياء يا صاحبي ، لا يعكس حَمار خدود روحي ولا حلاوة طعم قلبي نور سهراية المطبخ البائسةفأذبُل مكاني ، وتذبُل حياتي”
“نظرت الشجرة – كأنما تذكرت شيئا – إلى الأرض، حيث رقدت الوريقات البنية الذابلة التي لم تكن تعرف على وجه اليقين إن كانت من الياسمين الأبيض أم من الورد الأحمر.”
“كان أعظم ما بيننا أن كل منا لم ير من الآخر إلا كامل حقيقته بلا تمثيل أو ادعاء ،فلم أخدعك يوماً وأُخبرك أنك أجمل من فاتن حمامة وأنتي لم توهميني قط أنني أوسم من رشدي أباظة”
“يبدو لي أن هناك سلّماً صعودياً للقيم فى الحياة ، وفى موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعله وهمي ، إذا كان المرء تحته فهو ( يوجد ) وإذا كان فوقه فهو ( يحيا )”
“من أنا حقاً؟ تُرى هل كان يدري,أنه ألقى سؤالاً خطيراًأنه, لو لم أجب, يوشك أن يهزمني,يوشك أن يرجع لي منتصراً...!!؟- قصيدة إغتيال”
“أنا من بدل بالكتب الصـحابا * لم أجد لي وفيا إلا الكتابا كلما أخلفته جددني وكساني* مـن حلى الفضل ثيابا”