“لآ شيءَ أَجمل مِن الارتِواء بِعطر الفَرح بَعد سنين الجَفاف !!”

“أنا يا أُماهُ ما عُدت أُشبهني بَعد أن سَرقَ الوَقت حلوى الفَرح من حقيبتي المَدرسية ، بعد أن سَكّب أحِبتي جميعاً كأَس الحزن على فستان عيدي !”

“لآ شيء أَقسى مِن أَن أَراقبك تَرحل بصمت ...!! ولا اَجرؤ حَتى على قَول كَلمة وداع..!!”

“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”

“هَذا الصَباحُ المُنسَكب مِن حَنان قَلبكْ.. ضُوء يَنبعث كَخيوط الشَمس الذَهبية .. يَخطف ظُلمة الغِياب ..يَترك بَريقاً لِحضورٍ../مُتقطع..! دَعوة للِنهوض مِن سريرْ الوَقت ..فَتحِ نافِذة الأمل المُطلَّةِ على حَدائق الفَرح البَهيج..الإِنصات بِقلبٍ شَّرِحٍ لـِ غِناء العَصافير التي تُنشِّدُ للحُرية ..♥ -”

“إِعترافات أُنثى ،، هُوَ قَلبه أَطيَب مِن قَلبي بِكثير ،مُتسامِح جِداً وعَطوف ،وأَنا بِتصرفاتي قَاسِية جِداً أُخفي وَجهِيَ الطَيب وأَتصَنعُ القَسوَة واللامُبالاة ،، تُضيف بَعد شَيءٍ مِن الصَمت ،، لَكِنَ الغِياب أَشدُ قَسوَةً مِنا جَميعا ..!! كَسَرتَ شَوكَتي يآ غِياب ...سُحقَاً لَك..!!”

“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”