“و بين انتظار و انتظار يموت الانسان , يموت الف مرة , يفقد الثقة , تتلاشى ارادته , يسقط , ينهض , يترنح , يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت , يصرخ دون صوت , ينظر في وجوة الآخرين ليرى وجهه , يتذكّر , يقاوم , ينهار , يسقط .”
“أهنالك رجل يسقط من أجل الفلاحين ؟الفلاحون هم من يسقط فوق الآرضمن أجل الكاهن و الجنرالو من أجل المالكالفلاح هو الهالكلا أحد غير الفلاح يموت”
“ثم أي زجاج هذا الذي يسقط على الأرض ، ومن أين أتى هذا الرنين ، من الذي يصرخ و من الذي يسقط”
“ايام وترحل من جديد الى عالمك البعيدوابقىانا فى انتظاركفى انتظار صدفة تجمعنا ولا تفرقنافى انتظار طريق يقربنا ولا يبعدنافى انتظار حلم اخر ابدا لا يموت”
“و أحياناً يغمض الإنسان عينيه و يموت ، دون أن يعرف إجابة هذا السؤال القديم : لماذا جاء إلى هذه الحياة !؟”
“كلنا تمنينا موت شخص آلمنا و لو مرة فى حياتنا، هذا احساس انسانى، إذ بين الحب و الكراهية خيط رفيع. و الكراهية حد الموت لا يولدها إلا حب حد الموت، و لا احد يموت بالتمنى.”