“علاقتي به أفسدت عشرينياتي. عام طرنا فيه، ثم عامان كنت فيهما كالمطوقة أتخبط بدون جرذ طيب يقرض لي الشباك، أعقبتها أعوام من الارتباك و المرارة و التقوقع خوفا من وقوع جديد.”
“هل أغافلهم, و هم أصلا غافلون, فأعود اليه من جديد .. لأبقى معه, و معا نموت, ثم نولد من جديد .. هدهدين”
“كن صادقا فى تقديرك و كريما فى مدحك و ستجد الناس يقدرون كلماتك و يكررونها طوال حياتهم - يكررونها حتى بعد أعوام و أعوام من نسيانك إياهم.”
“و لكن قطار التطور لا يهم فيه عدد العربات التي يجرها انما المهم هي الماكينه التي تجر .. و هي ماكينه من سلندر واحد و هو (الوعي) ان الكثره بدون وعي و بدون ماده (كثره عاجزه)”
“كانت تفصل بينهما مسافات طويلة.. من الحقد و المرارة”
“تخيّل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا . كنت ستحلم بوجهك ، كنت ستتخيله كنوع من الإنعكاس الخارجي لما هو داخلك . بعد ذلك ، افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة و أنت في الأربعين من عمرك . تخيّل جزعك . كنت سترى وجهاً غريباً تماماً . و كنت ستفهم بصورة جليّة ما ترفض الإقرار به : وجهك ليس أنتَ”