“البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْالبَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّكِ .أَيْنَ كَفُّكِ وَالطَّرِيقْنَاءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنَا ، مُدُنٌ ، صَحَارَى مِنْ ظَلاَمْالرِّيحُ تَحْمِلُ لِي صَدَى القُبْلاَتِ مِنْهَا كَالْحَرِيقْمِنْ نَخْلَةٍ يَعْدُو إِلَى أُخْرَى وَيَزْهُو في الغَمَامْ”
“لا تزيديه لوعة فهو يلقاكِلينسى لديك بعض اكتئابهقربي مقلتيك من وجهه الذاويتري في الشحوب سر انتحابهوانظري في غصونه صرخة اليأسأشباح غابر من شبابهلهفةٌ تسرق الخطى بين جفنيهو حلمٌ يموتُ في أهدابه”
“لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابهقربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابهو انظري في غصونه صرخة اليأس أشباح غابر من شبابه :لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه”
“قبس من نور قلبي مشرق في ناظريك فهما مهد الهوى إن الهوى غاف لديك و هما نبع المنى إن المنى في مقلتيك كل ما يغري و يصبي هاتف في نظرتيك فاذكريني و اذكري قلبا بكى بين يديك شعلة من دم حبي كمنت في شفتيك فاجعليني لفظة بينهما تحنو عليك و لنعانق ذكريات الحب دوما أصغريك كم نهلنا من أقداحه في وجنتيك وصدى القبلة تخفيه جنان ذات أيك قد محا أيامنا الدهر فهل تبقى لديك آه لو كنت بقربي إنني أصبو إليك”
“عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمرعيناك حين تبسمان تورق الكروموترقص الأضواء...كالأقمار في نهريرجه المجداف وهناً ساعة السحركأنما تنبض في غوريهما النجوموتغرقان في ضباب من أسى شفيفكالبحر سرح اليدين فوقه المساءدفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفوالموت والميلاد والظلام والضياءفتستفيق ملء روحي رعشة البكاءونشوة وحشية تعانق السماءكنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
“أماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجارلا باب فيه لكي أدق ولا نوافذ في الجدار”
“في كل قطرة من المطرحمراء او صفراء من أجنّة الزهر.و كل دمعة من الجياع و العراة و كل قطرة تراق من دم العبيدفهي ابتسام في انتظار مبسم جديدأو حلمة توردت على فم الوليدفي عالم الغد الفتي، واهب الحياة!مطر ...مطر ...مطر ... سيعشب العراق بالمطر”