“رِسالةَ فارغة ، قل لي ماذا سَتفهم فَتاةٌ فاتها قِطار الكَلمات ، و فاض بِها الصَمت ، من رِسالةٍ فارغة !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “رِسالةَ فارغة ، قل لي ماذا سَتفهم فَتاةٌ فاتها قِطار ا… - Image 1

Similar quotes

“على طاولة المقهى فناجين قهوة فارغة و حديث لم نكلف أنفسنا عناء إبتلاعه ! نبال قندس”


“أَشعر بك هُنا قَريباً من خافِقي .. تُراقب خَجلي و تَلعثمي في أبسط الكَلمات .. تَرسم على وَجهك ابتسامةً تَحنو بها على صَوتي وكَلماتي و تَدفعني للغَوص أكثر في بِحار تَمتد من عَينيك إلى أبعد مَدى ! تَهمس لي بِموسيقى لَم يَعرفها العالم بَعد .. لم يَخترعها موزارت ولم يَعزفها بيتهوفن إنما رسم ألحانها قَلبك الذي يَنبض بداخلي !”


“قل لي : ما نفع أحلامي دونك ؟”


“أَحتاجُ أنْ أُرتب كُل هذه الأَشياء المُبعثرةِ في نفسي ،بَعيداً عن الفوضوية التي يسير بِها كُل شيءٍ حولي ، أَحتاجُ للكثيرِ من الراحةِ و الهُدوء !”


“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”


“مخطئٌ من يَظن أَن البَشر كالطيور ،إِن جاعت تُغرِد..فجوع المَشاعر يُعلمنا الصَمت حتى نَنسى مَذهَب الكَلام وهيئةَ الكَلِمات..!”