“كلما أخبروها عنه ابتعد. كيف هذا؟!. بدل أن يقترب، تراه يبتعد!”
“حاول أن يفهم شيئاً لن يقدر أبداً أن يفهمه، مع أنه سيعيش حياة طويلة: كيف يتكلمون مع بعض على التلفون أو تحت قبة البرلمان ثم يتقاتلون أو يرسلون رجالهم للتقاتل ثم يلتقون من جديد كي يشربوا القهوة أن يتناقشوا في الدستور!”
“لم ترَ البحّار إلا في تلك اللحظات. أخرجها من بطن السفينة إلى القاعة المذكورة ثم اختفى من حياتها. لماذا فعل ذلك؟ لماذا ساعدها؟ مرات كثيرة في حياتها سيحدث لها هذا: و في كل مرة تشعر بالضوء يخترق قلبها.”
“كانت بائسة و يائسة إلى حد الخدر، مثل مجرم مدان حكم بالإعدام قبل دهر و الآن يؤخذ إلى المقصلة.”
“عقلي مقسوم نصفين. نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثًا أن تتخلص من القيود، ونصف ساكن لايهتم ويشرد إلى البعيد: إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحب لا هذه الوجوه.”
“مكتوب لي في اللوح المحفوظ أنني أطمر حيًا حبيسًا بلا جرم في هذه الأرض الغريبة؟ أين العدل؟ كيف يصنع الربّ بي هذا؟.”