“تخيلوا لو أسلم اليابنيون؟ كيف سيكون مدى إخلاصهم وتفانيهم في سبيل الدين الإسلامي؟اللهم أعز الإسلام باليابان، وأعز الإسلام بدخول هذا الشعب في دينك أفواجاً .. آمين”
“دائماً ننسى الإسلام.. ننسى الدين.. في كل شيء.. حتى في الحضارة.. تأخذ أوروبا قيم هذا الدين وتجعلها قيماً اجتماعية أساساً للتقدم.. ثم بعد ذلك نعجب نحن من أخلاق الأوروبيين ومجتمعهم ونسأل أنفسنا.. كيف تتقدم مجتمعات أوروبا.. ونتأخر نحن !! ثم نبدأ ننقل عنها بينما عندنا الأصل.. في الإسلام.. في تعاليمه وقيمه.”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“فليس في الإسلام أصلا حكومة "ثيوقراطية" ولا يمكن أن يكون فيه ، لأنه ليس في الإسلام ابتداء هيئة تسمى "رجال الدين" !”
“إن الدعوة التي تبناها المبشرون وعملاء الاستعمار وأذنابهم في إبعاد الدين الإسلامي عن الحياة، دعوة مريبة، هدفها إبعاد العرب عن الناحية المعنوية في حياتهم فالعرب جسم الإسلام وروحه، ولا بقاء للجسم بدون روح”
“ونحن نريد بدراسة الجذور أن نميز العروبة والإسلام في وجهتنا. فمع أن الإسلام جاء ثورة عربية، ومع التوافق الكلي بين الخط العربي والخط الإسلامي في صدر الإسلام، فإن التباين بين الخطين بدا حين توسع الإسلام في آفاقه، وحين اتخذ سبيلاً لضرب العرب، وحين انجر العرب باسم الدين إلى قبول سيادات أجنبية، ما لبثوا أن ثاروا عليها. إن اعتزازنا بالتراث، وإعطاءنا القيم منزلتها لا يعنيان اتخاذ الإسلام رابطة سياسية أو إقامة الكيان على أساسه.”