“إن الحاجز رقيق جداً بين ما هو دين محض وما هو دنيا محضة والمرجع إلى سلامة النية ونبل الغاية ,فالشئ الواحد قد يكون فاحشة كبيرة بما يلابسه من هوى ,وقد يكون جهاداً مبروراً بما يصاحبه من إخلاص.”
“إن الرضا بالقسمة قد يكون من الدين، وقد يكون من العجز الذى يزجر عنه الدين.”
“ما أرخص الإنسان العربي في دنيا الناس، وما أهون دمه وعرضه وما أضيع حقه.. لكنه هو الذي فعل بنفسه ذلك كله، إن المنتحر لا يتهم أحد بقتله، فهو قاتل نفسه. إن الله شرف العرب يوم ابتعث منهم محمدا، واصطفاهم لتبليغ رسالته، فإذا أنكروا هذا النسب ونسوا تلك الرسالة، فما يكون شرفهم بين الناس؟”
“إن التدين المغشوش قد يكون أنكي من الالحاد الصارخ”
“ما أحوج إلى المسلمين إلى من يعرفهم دينهم! ثم فكرت مليا، فإذا بى أقول: بل ما أحوج المسلمين إلى من يعرفهم دنياهم!! قد يكون للوعظ بالدين موضع بين قوم انشغلوا بإتقان حياتهم، وانكبوا على عاجل دنياهم، فهم بحاجة إلى من يذكرهم بالله والدار الآخرة. أما المسلمون فهم أحوج إلى من يعلمهم كيف يعيشون.”
“إن التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ”
“إن محاولة محو الفروق الطبيعية بين الجنسين لون من العبث, و التفاوت الذي يستحيل محوه هو التفاوت العلمي و ماتستند إليه الشخصية الإنسانية من ملكات وقيم, و في هذا المجال قد تسبق نساء بجدارة وقد يسبق رجال ..”