“كنتِ ستموتين بين ذراعيّأليس هذا ما اتفقنا عليه؟ماذا أصنع إذن بأقراص الفاليومالتي اشتريتُ لكِ منها علبة كاملة؟هل أبلعها أنا!”
“لماذا أنا اشتاق اليك كل هذا الشوق اذا كانت أنا تعنينا نحن الاثنين… كما اتفقنا؟”
“إني متوحدة كالعشب. ما هذا الذي افتقده؟ هل أعثر عليه يوماً، أياً يكن؟”
“"الرجل يأخذ حريته. أنا لا أشكِّل في عالمه إلا حالة حضارية ما دمت أجهل هذا الطريق. بدأ يغزوني، يريد أن يسيطر عليَّ!".ـ تفضل.. مددت إليه علبة السجائر.ـ شكراً، لا أدخن والحمد لله!"إذن لا يشرب، يصلي. يصوم. وربما يسرق!".ـ تفضل. مددت علبة السجائر للرجل الضعيف الذي يجلس بجواري.ـ إي والله. شكراً."هذا رجل من نوع آخر. يجلس على نفس مقعدي، بعيداً في الزاوية. يفكر بشيء ما. على حذائه المغبر آثار مشي طويل!".ـ عفواً.. عفواً.. ولِّع."لولا السجائر لاشتعل العالم بالحرائق. يجب أن يشعل الإنسان شيئاً ما. أن يحرق شيئاً ما!".”
“- جيمس هل تحبنى ؟- طبعاً.- إذن أحبنى كما أنا، لا تسألنى عن حياتى.”
“الرجل الذي أحببته كان حنوناً ، اتفقنا على كل شئ حتى ألوان ملابس صغارنا . هذا الرجل هجرني يوماً في لحظة ما ، لم يرد حاجياتي أبداً و أنا لم أرد له شيئاً .”