“كنتِ ستموتين بين ذراعيّأليس هذا ما اتفقنا عليه؟ماذا أصنع إذن بأقراص الفاليومالتي اشتريتُ لكِ منها علبة كاملة؟هل أبلعها أنا!”
“أنا فيلسوف الشلة:المُقعَد الذي يحب الجميعولا يكرهه أحد”
“منذ أن أحببتكوالطعنة المفصلة على مقاسكتنام رأسيًا في عينيّ”
“هناك دائمًا أشباهي من الرجالكلما رأيتُ أحدهمأو تذكرتُ صورتهأتوارى خجلاً”
“ما أظلم هذا الوطن الذي يضيّق الخيارات أمام أبنائه و يجعل المرء ليس أمامه إلا أن يكون نعجة أو يكون ذئباً مفترساً”
“لقد اشتد الكرب وكثرت الفتن وانتشر المرض , وأهم اعراضه اليأس , والفرق بين الصحيح والعليل هو الأمل , وإن أملنا له جذور تخترق أرض الواقع القاسية , فإن كان الكفار على مر العصور لم يؤمنوا إلا بمعجزات , فأولى معجزات هذا الزمان هي الميدان , وأبطال هذا الزمان جيل من الخوارق ثاروا على كل مألوف , زلزلوا أراضي الظلم –التي سيطر زرعها على الشعوب- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وانقسم الناس لطائفتين , فمنهم من يؤمن بالشروق ومنهم من يكفر به , أعاقل من يكفر بسنة الله ؟”
“مسكينة هي الوحدة ,ينفر منها الناس وهم في أشد الحاجة إليها , وتأتي إليهم راغمة وهي الأكثر زهدًا فيهم”