“وداعاً إذاً يا رياض الهناء يا موطن السرور الأبدى ومرحباً بالهم والغممرحباً بالدرك الأسفل وأنت يا أغوار الجحيم السحيقة تقبلى ربك الجديد رب يأتى إليك بذهن لا يتبدل ولا ينال منه مكان أو زمان فالذهن هو الذى يخلق المكان وهو فى باطنه قادر على أن يُحيل الجحيم جنة أو الجنة جحيماً”
“لكل شىء فى الحياة جحيم يا ورد. منذ خلق الله الجنة، وجاورها بالنار، جاور الجحيم كل نعيم بعد ذلك. فيد تطرق باب النعيم، وكلما فتح جزء منه، مسّ الأخرى لهيب يحرقها لتذكر أنه ما من نعيم كامل إلا حين تستقر الأرواح فى الجنة. لا كمال فى الدنيا.”
“ميعادنا على أعتاب الجحيم يا صديقي.. سأسقيك خمرا ستظمأ بعدها أبدا.”
“لم يا زمان الخوفِتأبى أن يكون لنا مكان”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
“أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”