“ولأنى ككل الأطفال !أشعر أنني أريد أن أقول لك فقط:“أحبك” ومن ثمّ أبكي،أبكي لأنها لا تعبر عن الكثير،ولأنها تختصر الكثير،ولأن الأطفال حينما يعجزون عن التعبير يبكونويرددون كلمة واحدة غير مفهومة ومبهمة.”
“أشعـر أنني أريد أن أقـول لكـ فقط أحبــك , ومن ثم أبـكي!!أبكـي لأنـها تعبـر عن الكثـير ولأنها تختصـر الكثـيرولأن الأطفـال حين يعـجزون عـن التعبير يبكونويرددون كلمة واحـدة غير مفهومة ومبهمة”
“نحن نتكلم عندما توصد أمامنا أبواب السلام عن افكارنا ، وعندما نعجز عن الوصول لحالة السكون في وحدة قلوبنا ، نتحول لنستولي على شفاهنا ، فالصوت يلهينا ويسلينا ، وفي الكثير من كلامنا يكاد فكرنا ينفجر من الألم والكآبة ، لأن الفكر طائر من طيور الفضاء ن يمكنه ان يبسط جناحيه في قفص الألفاظ ، ولكنه لا يستطيع أن يطير”
“انا جاهل بالحق المطلق ، غير أنني أشعر بالضّعة أمام جهلي ، و في هذا موضع فخري و جزائي .”
“إنكم تتكلمون عندما توصد دونكم أبواب السلام مع أفكاركم.وعندما تعجزون عن السكنى فى وحدة قلوبكم، تقطنون ف شفاهكم، والصوت يلهيكم ويسليكم.وف الكثير من كلامكم يكاد فكركم يقضى ألما وكآبة.”
“إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك،ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!”
“إن السماء لا تريد أن أصرف العمر صارخة متوجعة في الليالي قائلة متى يجيء الفجر، وعندما يجيء الفجر أقول متى ينقضي هذا النهار. إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعساً لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة، لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله. . .”