“المشكلات التي تواجهك يومياً هي فرص ذهبية في واقع الأمر. ولكن فقط لو تعلمنا كيف ننظر إليها”
“تاريخ العظماء ملئ بالشواهد على أن الأفكار التي تبدو للبعض "أفكارًا ساذجة" هي أفكار تستحق الرعاية، فعندما تخيّل بعض المغامرين إمكانية القيام برحلة إلى القمر، طعنتهم ألسنة الناس بالجنون، وعندما أعلن "ماركوني" مخترع الراديو، أنه تمكن من اكتشاف وسيلة لإرسال الرسائل عبر الهواء دون استخدام أسلاك، تم توقيع الكشف الطبي على عقله، واحتجازه في المستشفى لفترة طويلة.”
“إن العظمة الحقيقية تعني أن تكون عظيماً في التعامل مع الأمور الصغيرة أيضاً، فما الفكرة إلا ومضة تشع داخل العقل ولكن لا تلبث أن تنمو وتفرخ بالرعاية والاحتضان”
“لقد حقق كتاب ( كيف تصبح إنسان عادي ) الأكثر مبيعا ً في عالمنا العربي مأربه ؛ معتمدا ً في نصائحه علي لا شئ ... سوي أن تأكل بشكل عادي ، وتشرب بشكل عادي وتتصرف بشكل عادي ، وتقرأ وتكتب وتتحدث وتفكر وتري وتسمع بنفس العادية ، تلك الوصفة لا تتطلب منك أي مجهود ؛ سوي ما أنت تقوم به فعلا ً كل يوم وكل ساعة”
“الأشخاص المفعمون بالإنجازات لا يعرفون للتأجيلات سبيلا ً، إنهم يطلقون الطاقة الإبداعية لديهم أول بأول ، وأنت إذا نظرت الي سلوك المبدعين من الأطباء والعلماء والمهندسين وغيرهم فإن الحالة الظاهرة التي يكونون عليها هي حالة "الإنشغال" الكامل .لذا فلا تستغرب أن شخصا ً ذا تفكيرا ً عمليا ً من الممكن أن يؤدي هذا الدور الذي نتعالي جميعا ً عن إنجازه .”
“لن أنسى تلك العبارة التي قالها أحد أصدقائي، وهو المخرج المسرحي حسام الدين صلاح، وكان يخاطب مجموعة من الممثلين الهواة قبل بدء العرض المسرحي بفترة وجيزة حيثُ قال: "إن الفارق بينك وبين أكبر المبدعين، هو فارق ضئيل جدًا، والوحيد الذي يمكنه تعويض هذا الفارق هو أنت نفسك" ولأنني عاصرت تلك الفترة، فقد لاحظت تقدمًا كبيرًا جدًا، في مستوى أداء الممثلين بعد تلك العبارة، فقد جعل المخرج جميع الممثلين يتخيلون أنفسهم ويتعاملون كأنهم فنانون كبار، فأصبحوا يتعاملون من خلال تلك النظرة لأنفسهم،”
“إن فكرة ذهن كالملح تتناسب طرديا ً مع فكرة روح كالإسفنج ، ذلك أننا عندما نقوم بتبخير الملح المذاب مع همومنا ومشاغلنا ومشاكلنا فإننا نحصل في نفس الوقت علي روحا ً كالإسفنج في امتصاصها للإلهامات والأفكار الموحية”