“مِن أَجلِها ضاقَت عَلَيَّ بِرُحبِها . . بِلادِيَ إِذ لَم أَرضَ عَمَّن أُجاوِرُهوَمِنْ أجْلِهَا أحْبَبْتُ مَنْ لاَ يُحِبُّنِي . . وَباغَضْتُ مَنْ قَدْ كُنْتُ حِيناً أُعَاشرُهْ”
“قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ . . إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ”
“فَـيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى ......فَـزِنّـي بِـعَـينَيها كَما زِنتَها لِياوَإِلّا فَـبَـغِّـضـهـا إِلَيَّ وَأَهلَها ......فَـإِنّـي بِـلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا”
“أبِيتُ صَريعَ الْحُبِّ دَامٍ مِنَ الهَوَى . . وأصبح منزوع الفؤاد من الصبررَمَتْنِي يَدُ الأَيَّامِ عَنْ قَوْسِ غِرَّة ٍ. . بِسَهْمَيْن في أعْشَارِ قَلْبي وَفي سَحْرِيبِسَهْمَيْنِ مَسْمُومَيْنِ مِنْ رأْس شَاهقٍ . .فَغُودِرْتُ مُحْمَرَّ الترائِب وَ النَّحْرِمناي دعيني في الهوى متعلقاً . . فَقَدْ مِتُّ إلاَّ أنَّني لَمْ يُزَرْ قبْرِيفَلوْ كُنْتِ مَاءً كُنْتِ مَنْ مَاء مُزْنَة ٍ. . وَلَو كُنْتِ نَوْمَاً كُنْتِ مِنْ غَفْوَة الفَجروَلَوْ كُنْتِ لَيْلاً كُنْتِ لَيْلَ تَوَاصُلٍ . . وَلَوْ كُنْتِ نَجْماً كُنْتِ بَدْرَ الدُّجَى يَسْرِيعليك سلام الله ياغاية المنى . . وَقاتِلَتي حَتَّى الْقِيَامَة ِ وَالْحشْرِ”
“أَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها. . وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُلَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً . . لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما . . عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُتَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى . . وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها . . بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ”
“تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى . . كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِألا زعمت ليلى بأن لا أحبها . . بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِبَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ . . بقدرته تجري السفائن في البحربَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ . . وعظم أيام الذبيحة والنحرلقد فضلت ليلى على الناس مثل ما . . على ألف شهر فضلت ليلة القدر”
“يَـقـولُ أُنـاسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ ~~~~ يَـرومُ سُـلـوّاً قُـلتُ أَنّى لِما بِيابِـيَ الـيَـأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني ~~~~ فَـإِيّـاكَ عَـنّي لا يَكُن بِكَ ما بِياإِذا مـا اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ ~~~~ فَـشَـأنُ الـمَنايا القاضِياتِ وَشانِياإِذا اِكـتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل ~~~~ بِـخَـيـرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيافَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي ~~~ وَأَنـتِ الَّـتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا”