“أقسم عثمان على حراس الدار أن يعودوا إلى منازلهم ، كره -يرحمه الله- أن تراق من أجله محجمة دم، و هكذا لم تزايله رحمته و بره بالمسلمين حتى في هذه اللحظات العصيبة. فقرر أن يلقى مصيره وحده، و قد ظن أن ذلك سيجنب المسلمين إراقةالدماء و هو لا يعلم أن تضحيته بنفسه سوف تكون بداية لإراقة دماء غزيرة ، و فاتحة لمأساة دموية بين المسلمين.”