“للفلسطيني أًمين..أمه التي ولدته والقصيدة”
“تبدو الكعبة عن قرب وكأنها أم حنون ، تقرأ على أبنائها الذين وفدوا إليها من كل فجٍ عميق آيات من القرآن الكريم كل ليلة ، لترقيهم وتنقيهم ، وكلما بكى أحدهم في حضنها ، مسحت بيديها الحانيتين على رأسه حتى ينام على صدرها ، يستيقظ كما ولدته أمه .”
“إنه ليس على الأرض من يشعر كيف ولدته أمه ولكني رأيت بنفسي كيف ولدت تلك الحبيبة نفسي؛ مر ْت بيديها على أركاني المتهدمة وأعانتها الأقدار على إقامتي وبنائي غير أن هذه الأقدار لم تدعها تبنيني إلا لتعود هي نفسها بعد ذلك فتهدمني مرة أخرى”
“هذا شعري ايشبهني ام يشبهك؟ كل حرف فيه منك وكل بيت يشابهك والقصيدة طفل لنا قلمي انا والبقية ملامحك”
“و العادات وحدها التي تجعل الوطن شيئاً نفسياً حقيقياً, حتى ليشعر الإنسان لأرضهِ أمومة الأم التي ولدته , و لقومهِ أبوة الأب الذي جاء به إلى الحياة : و ليس يعرف هذا إلا من إغترب عن وطنه و خالط غير قومه , و استوحش من غير عاداته , فهناك يُثبت الوطن نفسَه بعظمةٍ و جبروتٍ كأنه وحده هو الدنيا ,”
“أمه : ((بلدك حيث أكون أنا ))”