“ابحث عن وردةٍ صغيرةٍفي الإسفلتابحث عن قلبيقلبي الذي هربَ من حقائبيخوفًا من غربةٍ جديدةواختارَ أن يكونَ.وردةً في شارع”
“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”
“أخذوا ذكرياتيورحلواوبقيت وحديأنتظرُأميرًا صغيرًايأتي من كوكبِهِ البعيدِليأخذَ قلبيقلبي الذي نسيَهُ الأصدقاءُحينما أخذوا الذكرياتِ.ورحلوا”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“ما في الكلام.. من عجز ٍعن الكلام”
“ما أودّ قوله، دون أن يقاطِعني فراق ..ما في الكلام من عجز عن الكلام .ما يُضيء الأرضَ كنجمةٍ، ضحكتكَ المكْسُورة ..ما يفُوق الوصفَ والاحتمال .”
“ما في هطولِ المطرِ يدهشنيوكأنه في كل مرةٍ لأول مرةٍ يسقطُ.ما يستوقفني عميقاًفي وجوه التماثيل المبتسمةِلعابرين.ما يأخذني منّي كخطوةٍما يأخُذني إليّ كطريق.ما يوقظني لأحلُمما لا يعرفهُ عني سواي.ما أخافهالأمل ربما,ما يدفعُ النهرَ بعيداً عن نفسهِ.ما في الصدق من عصافيرَميتةٍ,وفي وحدتي من أشباح.ما يكادُ يُلامس السقفَ,ما بينَ قمرٍ وبئرٍ من مستحيل.ما يذهبُ بقطارٍ أبعدَ من القضبانما يُشبه الغناءَ والمغفرة.ما يحرّض حجراًعلى حياةٍ صغيرةونحو السواحل يمضيببحرٍ يلوّح وحيتان.ما يُخجِل الفأس وفزّاعة الطيور, ما يعرّيني حتى من دموعي.ما أود قولهُدون أن يقاطعَني فراق,ما في الكلام من عجزٍ عن الكلام.ما يضيء الأرض كنجمةٍ,ضحكتكَ المكسورةُ,ما يفوقُ الوصفَ والاحتمال.”