“إبدأ والنِهآية في ذهنك !- يُحكى أن ضفدعين سكنآ في بركة وآحدة ,ولكنهآ جفّت بفعل حرآرة الصيف , فتركآهآ وأنطلقآ معًا بحثًا عن سكن آخر !وأثنآء بحثهُمآ مرّا ببئر عميق فيه ماء وفير ..وعندمآ شاهداه قال أحدهما للآخر :" فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر لِ أنهُ سيقدم لنآ المأوى والغذآء "فرد عليه الآخر بحذر أكبر : " ولكن افترض أن المآء "خذلنآ " , فكيف سنخرج عندئذٍ من مثل هذآ العُمق الكبير ؟؟! " =)”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“من المحزن فعلا أن تتأقلم أن تعتآد الوضع أن تكف عن التفكير والتذكر !أن تكف عن مُحآولة الإمسآك بتلآبيب الذكريآت ,أن تنسى ةتستكين لِ هذآ "النسيآن " أن تنسى , ولآ تقوم من نومك في منتصف الليللأِ تقرأ رسآلة قديمة أو تنظر لصورة مآ .أن تتخلص من هذآ الوجُود اللآموجُود لذلك الحزن الرآبض في خلفية قلبك ,والذي يتحكم في كل تصرفآتك ومزآجك !وجود يشبه صُوت جريآن الدم في جسمك : هو بالتأكيد موجود ولكنك لآ تسمعه ولآ تستطيع تحديده أو إسكآته !أن تنسى : هُو أن تمضي اليوم دون أن تتساءل ماذآ يفعل ذلك الشخص الآن ؟أن يمضي اليوم والغد واليوم الذي يليه دون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتسآءل أين هُو ؟؟أن تعتآد البُعد , أن تعتآد أن تكُون وحدك ’ أن تقتنع أنك وحدك !!من المُحزن ألآ تتوقع شيئًا , وعندمآ يحدُث شيئ ..لآ يُثير فيك فرح أو شجن !فقط تَعَجُّب عآبر تستمر بعده في كي ملآبسك والتفكير في اليوم المسجى أمآمك !أن تفقد المفآجآت والمتوقعآت بريقهآ على حد سوآء ,فلآ تستغرب المُفاجأة ولآ تستنكر المتوقع !!”
“ليس ثمة أكثر تعبا في الحياة من مثل هذا الإحساس، أن تشعر أنك في ميدان معركة ترقب حركات الآخرين وترصدها بحذر وتحمّلها أكثر مما تحتمل من الدلالات، وتحترس من الناس بسوء الظن”
“احملي هذا الاسم بكبرياء أكبر.. ليس بالضرورة بغرور، ولكن بوعي عميق أنّك أكثر من امرأة. أنتِ وطن بأكمله.. هل تعين هذا؟ ليس من حقِّ الرموز أن تتهشم.. هذا زمن حقير، إذا لم ننحز فيه إلى القيّم سنجد أنفسنا في خانة القاذورات والمزابل. لا تنحازي لشيء سوى المبادئ.. لا تجاملي أحداً سوى ضميرك.. لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!”
“يُهَيَّا إلي أن (قلبين) يخفقان في صدري!كأن أحدهما يخفق ويقوم آخر بالرد عليه ..كأنها صوت وصدىً.”