“انتظرت بشوق وصول القطار الأخيروحين وصل....لم أصعدوتأملته وهو يمضىونمت على رصيف المحطة وأنا أحلم به”
“مرّرت النجمة على جرحي مثل ممحاة ، فصار جرحي ضوءاً أغمس فيه قلمي كمحبرة و أكتب به . هل عرفت سر قوتي ؟ لم يجف جرحي قط”
“و أنت تهرول خلفي بباقة أزهار ، حبنا يا غريب فقاعات كوب جعة ، احتسيناه في مقهى المحطة ، و انتهى الأمر . فضع الباقة على ضريح اللية الماضية”
“غادرتك وأنا أقسم كاذبة على فراق أبدي كما يحدث فيشجار العشاق جميعاً.”
“و أحلم ,أحلم أيضا بلحظة أجلس فيها وحيدة و أنفرد بقلبي بعيدا عن ذكرياتنا الحارة و الموجعة كجسد صبية ماتت للتو على صدر حبيبها- و أنفرد بقلبي بعيدا عن عشقي الكاره لها كي أسمع صوت ذاتي الذي أضاعته الأصوات الأخرى لحبي لك , و لكراهتي لك ! ...”
“أحلم برجل ليس لي ....”
“أنا كاهنة الخريف ...أطوي أحزاني وابخل بصدقي ...وأنا متعبة ، كلما بحثت عن نفسي اصطدمت بشتاء الصمت ...ضاعت يداي في صقيع الصمت ..لم يعد للشفاه همس ...لم يعد لصخب المدينة صوت ...”