“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“يا سيدي أنا لا تغريني النهايات السعيدة ، إذا كانت تفاصيل الحكاية حزينة ، باردة ، و قاتلة !”
“أني لك أن تغني إذا كان فمُك مفعماً بالطعام ؟و أنى ليدكَ أن ترتفع لتسأل البركة إذا كانت مترعة بالذهب ؟”
“لا تخجل من أي سؤال إذا كان صادقا. غالبا ما تكون الأجوبة هي التي تستدعي الخجل، لأن النفاق عادة ما يظهر فيها: أن تفكر شيئا و تقول عكسه.”
“هل نريد قليلاً من الصبر ؟-لا ..فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين:الحقيقة و الأوجه الغائبة.”
“لجأتُ إلى الكتب المقدسة الطاهرة استنبئها : أيجيب الرحمن دعوة العاصي ؟ فإني أريد إذا ما وقفت بين يدي الديان أن أسأله ، قبل أن يغفر لي ذنوبي أن يغفر لك ذنبك”