“ماذا تفيد من اسمي؟ وهم يجر لوهم!!قد ضللتنا الأسامي جهلاً فحسبك علمي!!”

الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم

Explore This Quote Further

Quote by الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم: “ماذا تفيد من اسمي؟ وهم يجر لوهم!!قد ضللتنا الأسا… - Image 1

Similar quotes

“أهديتني "سبحة" كيما أعد بها على إلهي أورادي و أذكاريفهات لي "سبحة" كيما أعد بها عليّ موصول آثامي و أوزاريفهل أحاسب ربي حيث يمنحني ولا أحاسب نفسي حيث إنكاريأستغفر الله من علمي ومن عملي ومن كلامي، ومن صمتي و أفكاري”


“أَسيتُ لِمَا أمْسى عليه التصوفُ خُمولٌ، وبهتانٌ، وجَمْعٌ تخلفُواخُلاصةُ دين الله في منهج الدُّنَا تَيتّم، فاسترعاه قوم تمصوفُوافإِنْ قد عَجِبْنَا من فُلولٍ تَمَصْوَفَتْ فأَعْجَبُ منهم عُصْبَةٌ قد تمسلَفُواتغالى أُولاء، وهؤلاء ضلالة وفي هدم أركان التصوف أسرفُواوقد بَقِيَتْ عَفْوًا بقايا أصيلة حَمَيْنَا حِمَاهَا إِذْ تَغَالَوْا وحَرَّفُواوهبتُ لها جهدي ومالي، ولم أَزَلْ أُبَاهِي بِهَا مَهْمَا تَجَنَّوْا وَزَّيفُواوكم أبرقوا بَغْيًا عَلَيْنَا، وأًرْعَدُوا وكم ألَّفوا فينا كِذَابًا وصَنَّفُوا”


“ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصخاب وتهييجولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيجولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويجولا هو العمةالكبرى,ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليجولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيجولاوشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي,من البهتان منسوجولاالإجازات تشرى بالدراهم,أو وظائف صرفها بالزيف ممزوجولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوجوليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا,قلةهوجإن التصوف(فقه الدين)قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريجهو الكتاب, وماجاءالنبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوجإن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويجو إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريجإن التصوف:تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج”


“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”


“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”


“يا ولدي: الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ. فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ. ثُمَّ إنَّ الشَّريعَةَ قيامٌ بما أمر به وبصَّر، والحقيقةَ شهودٌ لما قضى وقدَّر. وهذا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشَّريعةُ أقوالُهُ، والطَّرِيقَةُ أفعالُهُ، والحقيقَةُ أحوالُهُ. فشريعَةٌ بلا حقيقة: عاطلة، وحقيقةٌ بلا شريعة: باطلة، ولهذا قالوا: "من تشَرَّع ولم يتحقَّق فقد تعوَّق أو تفسَّق، ومن تحقَّق ولم يتشرع فقد تهرطَقَ أو تزندق". واعلم - يا ولدي - أنَّ الشريعةَ ليست إلا الحقيقة، والحقيقة ليست إلا الشريعة، فهما شيءٌ واحد، لا يتمُّ أحَدُ جزأيه إلاَّ بالآخر، وقد جمع الحقُّ تعالى بينهُمَا، فمحالٌ أن يفرق إنسان ما جمع الله. ثُمَّ تأمل - يا ولدي - قولك (لا إله إلاَّ الله) هذه حقيقة، (مُحَمَّدٌ رسُولُ الله) هذه شريعة. فلو فرَّق بينهما أحدٌ هَلَكَ، فإن من ردَّ الحقيقة: أشْرَك، ومن ردَّ الشريعة: ألْحَد. ثُمَّ تأمَّلْ قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تجد الشريعة، {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تجد الحقيقة، وهما شيءٌ واحد يستحيل طرح أحد جزئيه.. عبادةُ العبد: ظاهر الأمر، وإعانة الله: باطِنُهُ، ولا بُدَّ لكل ظاهر من باطن، كالرُّوح في الجَسَد، والماء في العود. الحقيقة من الشَّريعَةِ، كالثَّمَرَةِ من الشَّجَرة، والأريج من الزَّهْرة، والحرارة من الجمرة، فلا بُدَّ من هذه لتلك، فاستحال قيام حقيقة بغير شريعة”