“فكر لحظة أن يلج أحد المطاعم؛ ليلبّي نداء معدته.. لكنه ما إن أبصر قائمة الأسعار القاتلة؛ حتى أدرك عن إيمان ألاّ شهية له الآن !”
“ما أجمل أن تظل حياً ! .. إن هذا يعطيك الفرصة أن تسخر من كل ما يحيط بك من طواويس .. وما دمت تمتلك قلماً متمرداً ؛ فادعُ الله أن يديم عليك هذه النعمة .. حتى لو جردوك من كل ما سواها !”
“إنهما يعشقان بعضهما فعلاً .. فقد صممت له صورة رائعة متقنة جداً بالفوتوشوب .. وهو قد حفظ كل أغاني المطربة التي تحمل اسمها ..لابد أن ما بينهما حب حقيقي صادق .. لا أحد ينكر ذلك !”
“سألني قاتلي عن مطلبي الأخير الذي أطلبه منه قبل أن يذبحني .. فطلبتُ منه أن يبصق في وجهي لأني سمحتُ له أن يجعلني تحت رحمته !”
“أدرك جيداً أن لساني حصاني .. لكن المشكلة عندي في اللجام !”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“أقلع عن قراءة الروايات نهائياً كي يكف جده عن أن يقول له دوماً : "كلامك العبيط ده مش بيحصل غير بس في الروايات اللي بتقراها" !”