“اجتاح الخجل وجنتيها، وبدأت أشعر بتأثير سحري فيها...بدأت الكؤوس تتعانق كأنها تحرّضنا على العناق...كانت ضحكتها اللطيفة تدخل القلب وكأنها تحاول انتزاعه...أسرفنا في الغرام ..”
“كانت متعالية على الأشياء الصغيره وكأنها تحاول أن تثبت لنفسها كم هى قوية وغير مكترثة فى حين كانت فى الواقع امرأه هشة”
“الفَتاة التي كانت تُحبك بدأت تَعتاد مِعطف الغِياب الذي ألقيته على وجهها في آخر لِقاء !”
“مثل الشمس الصافية أيام الشتاء الباردةأو مثل النسمات اللطيفة في ليالي الصيف الخانقة.. كانت ابتسامتها.”
“وبدأت تسأل نفسها لماذا كلما بدأت تنطلق في الهواء سقطت علي وجهها في مستنقع الواقع العفن الذي يحيط بها وبالناس وبالبلد وكأنه لا خلاص منه”
“كنت مبتلاً حتى العظم.. ولكني شعرت بالراحة وأنا أدخل تحت سقف السوق.. وعلى الطقس الممطر.. كان الناس يتزاحمون داخله ..تكاد أكتاف الناس تتعانق فيه لكثرتهم.. في حين كانت الشمس تشرف على المغيب.. كان ذلك من أجمل المخابئ التي دخلتها في حياتي.. تلك الممخابئ التي تختبئ فيها من نفسك.. وتذوب مع من حولك.. لتنسى همومك ومشاكلك ..”