“من يعتذر لموتانا ؟ و هل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة”
“من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟”
“إن للحزن كبرياء أكبر من أن يستعرضه الانسان”
“إن الناس دائما طوع شهواتهم و عبيد أهوائهم و هم متأثرون بمؤثرات مختلفة تضطرهم إلى ظلم الأحياء و لا تعفيهم من ظلم الموتى”
“إن الإسنان الذي كان يعلم من قبل بأنه ليس سيد الكون، ولا سيد الأحياء، قد اكتشف بأنه ليس سيدا حتى لنفسه”
“إن الشهداء أيضا جزءٌ من الواقع. وإن دم المنتفضين والفدائيين واقعي؟ ليسوا خيالا كأفلام الكارتون وليسوا من اختراع والت ديزني ولا من تمويهات المنفلوطي. وإذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا”