“كل حرية غير منظمة ستقود إلى خوف سيكولوجي من الحرية ذاتها ، وستقود إلى انهيار السكينة المعاشية وسط المجتمع ، وسيضيع الفرد تبعا لضياع البيئة الاجتماعية بشرطها في الأمن والسلامة لأفراد الخلية”
“ليست حرية الفرد من منح الحضارة، فهذه الحرية كانت في أقصى درجاتها قبل نشوء أية حضارة.”
“الكارثة الحقيقية هنا هي انهيار القيم والمبادئ والأخلاق، فكيف تكون الجهة المسؤولة عن الأمن وحماية المواطن هي ذاتها الجهةالتي أدارت لسنوات الجريمة المنظمة ومليشيات البلطجة وأطفال الشوارع والسرقة والنهب والاغتصاب؟ كيف تكون عربات الإسعاف والمطافئ وحتى الشرطة أدوات لسحق البشر؟ كيف يمتلك عناصر الشرطة القدرة النفسية على خلع رداء الأمن في لحظات وارتداء رداء البلطجية واللصوص؟؟ إننا نتحدث عن فعل شيزوفريني بحت، انقسام في رؤية الشخص إلى المجتمع وإلى نفسه وإلى طبيعة عمله ودوره في المجتمع.”
“من يطلب في خوف يدع إلى الرفض.”
“كلما أمطرت الحرية في أي مكان في العالميسارع كل نظام عربي ، إلى رفع المظلة فوق شعبهخوفا عليه من "الزكام " .”
“إن نظره سريعة إلى مايجيش به المجتمع العربي من صراعات وانفجارات لكافية لرؤية الأبعاد الروحية والمادية لهذه الأزمة المفتوحة. ولعل أهم مظاهرها وأعمقها اليوم هي فقدان الأمن والطمأنينة، وزوال كل يقين، والخوف من العالم والميل إلى الإنطواء على النفس والتخلي عن كل موقف إيجابي تجاه الواقع، والخلود إلى موقف السلبية الشاملة المتجسدة في رفض الذات وفي رفض الآخر معًا، وغياب فاعلية كل المثل الكبرى الباعثة للأمل والحاثة على العمل والمحفزة للإرادة”