“لن يذهب الرق من الوجود ... لكل عصر رقه و عبيده ! ..محسن محدثاً نفسه ...”
“نعم، لن يذهب الرق من الوجود، لكل عصر رقه وعبيده.”
“إن لكل جيل أفكاره كما أن لكل عصر ثيابه .. إن الأفكار كورق الشجر تتساقط فى كل خريف ،،،”
“إن المرأة إذا لم تحب من قلبها فلابد من إغرائها ببريق الذهب .. و الفنان إذا لم يتفجر ينبوع نفسه لغير شئ فلابد من طرقه بفأس من ذهب …”
“القرآن صالح بالفعل لاحتواء هذا الزمن و هذا العصر و لكن العاجز هو التفسير الملائم للزمن الجديد. و لعل السبب هو الجهل و الخوف و الجبن. و التخلص العقيم من ذلك كله عندنا هو بالاستناد إلي القديم الغابر و إبقاء القديم علي قدمه. و هذا الإعتقاد الخاطئ بتفسير القرآن علي أنه صالح لكل زمان بمعني أن كل زمان يجب أن يقف أو يكر راجعاً إلي الزمن السابق القديم للمجتمع المعاصر لنزول القرآن و هو ما لم يقصده القرآن نفسه لأن النص علي أن نغير ما بأنفسنا معناه أن الزمن يتغير ز أننا يجب أن نتغير التغير الملائم لنغير الزمن نحو الأنفع لأنفسنا.و لذلك تركنا الله في جمودنا و عدم تغير أوضاعنا في التأخر الفكري و الاجتماعي .. لأنه تعالي قد نبهنا إلي أنه لن يغير ما بنا حتي نغير ما بأنفسنا …”
“ان قلب الفنان و قلب المرأة سيان، كلاهما كنز مسحور ان لم يفتح من تلقاء نفسه لاول عابر فلابد من ان يحرق امامه كثير من البخور..”
“الله لا يلغي وجود ما أوجده .. و لكن يغير صفة الوجود …”